القائمة الرئيسية

الصفحات

حركة تحرير السودان الديمقراطية : ندعم كافة الجهود الوطنية و الإقليمية لإيقاف الحرب فى السودان


قال رئيس حركة تحرير السودان الديمقراطية الأستاذ حسب النبي محمود حسب النبي في تصريحات صحفية لقناة النهضة إننا موقفنا في حركة تحرير السودان الديمقراطية واضح جدا من الحرب و ندعو الى ايقاف الحرب التي تحدث الآن في السودان .


و أضاف إننا في حركة تحرير السودان الديمقراطية ندعم اي جهد وطني او جهد اقليمي وعالمي بضرورة ايقاف الحرب بالسودان 

و اوضح الحرب التى تحدث الآن بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع استمرت لفترة طويلة جدا  و أكد ان الشعب السوداني هو من يدفع الثمن  هما النازحين و اللاجئين هم الضحايا الفعليين للصراع الذي يحدث الان .

و اوضح  انه حقيقة ان الذي اشعل الحرب  تم تسيميتها بانها حرب عبسية بالتالي ابدا لا يمكن دعم هذا العبث الذي يحدث على الجماجم الشعب السوداني لذلك نعتبر أن حقيقة الرفض قائد الجيش في السودان للمبادرات الإقليمية غير سليم ، لانه لا يمكن ان يكون انسان حقيقة عاقل و يرى الذي يحدث في البلد من دمار و تشريد ونزوح بمستوى عالي  ومبدئيا  هو يغلق الحوار اصلا يعني او التفاوض لانها دي خطوة غير سليمة وبالنسبة لنا حقيقة غير مرحب بها اطلاقا . 

و اضاف إننا في حركة تحرير السودان الديمقراطية محايدين و ضمينا موقفنا وصوتنا الوطني للشعب السوداني . 

و قال إننا نضغط دائما القوات المسلحة السودانية وعلى رأسها عبدالفتاح البرهان و على قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بضرورة ايقاف الحرب و الدخول الى مفاوضات جاد تنهي الحرب في السودان بشكل كامل وتوحد كل الفصائل العسكرية من اجل تأسيس جيش سوداني وطني واحد .

و أكد انه جيوش كثيرة جدا و متعددة وان الحرب التي تحدث الآن اصحبت فرصة جديدة لمزيد من الجيوش و لمزيد من تجنيد السودانيين .

كما أوضح أننا يجب أن نفتخر في مستقبل الشباب السوداني ليس في المعارك وليس في الدعم السريع وليس في الجيش السوداني  انما مستقبلهم في التعليم و الاستقرار و انه يكونوا يكونوا مواطنين سودانيين مدنيين وليس عساكر .

وجدد رفضه تماما للمبدأ العسكري الان الذي يحدث في السودان و أوضح انه مع الاسف الشديد تم استقطاب معظم شباب السودان من قبل اطراف الحرب في السودان و اوضح انهم الان أصبحوا وقود  مع الاسف الشديد .

ودعى حسب النبي إلى ضرورة إيقاف الحرب و إكمال المرحلة الانتقالية لأنه منذ الانقلاب 25 اكتوبر ترجعت الدولة السودانية جدا و  النموذج الأكبر لهذا التراجع  هو النموذج بين الحرب التي تحدث الان  قاعدة تكون موجودة و التشريد لذلك ثورة ديسمبر المجيدة يجب انه تحقق اهدافها ويجب انه على كل السودانيين ونحن من هنا.

و دعو كل السودانيين بالداخل وبالخارج لابد من الضغط على اطراف الحرب في السودان بضرورة ايقاف الحرب. 

و ناشد الصحفيين من العمل على ايقاف الحرب في السودان والضغط على كل الاطراف من اجل انه يكون في سلام حقيقي ويكون في ايقاف حرب حقيقي في السودان ومن اجل في حكومة مدنية تمثل كل الشعب السوداني وليس بتمثل حركة سياسية مسلحة او حزب محدد لكن تمثل الشعب السوداني و تمثل باختيار الشعب السوداني .

و اوضح انه ليس لدينا اي ارتباط مع اي منظمة في نفس سياسية او  تحالف سياسي لكن هدفنا واحد في الوقت الحالي انه لابد من ايقاف  الحرب في السودان بالنسبة لنا موقف نظري ثم بعد ذلك المرحلة الثانية في  مشروع التحرير الديمقراطي و انه لابد من يكون في نظام ديمقراطي جدا يمثل كل السودانيين . 

و اوضح ان الدولة السودانية التى قامت على مبدأ الخطاء من عام 1956 لم تأسس باطار متنوع يمثل كل السودانيين و لكن كل المشاكل ظلت تصاحب لأكثر من ٣٠ او ٤٠ سنه و الصراع لا زال موجود في السودان و كل المعالجات التي حدثت معالجات شكلية لم تخاطب جذور الأزمة بل خاطب مصالح مجموعات محدده و لم تخاطبها بشكل اكبر و في فرصة كبيرة إلى الآن لحل هذه المشكله. 

كما أكد أن الصراع الذي يحدث الان في السودان بين القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع يعتبر أكبر صراع في أفريقيا و لكن لم يجد اهتمام من المجتمع الدولي و الاقليمي بشكل كافي جدا .

و اضاف انه بالتالي يجب على الشعب السوداني ان يقيف على حل مشكلتنا و معرفة المصالح التي تربطنا مع المجتمع الدولي و الإقليمي .


و في ذات السياق قال ان خطوت وزارة الخارجية حول العلاقات مع إيران قرار غير سليم لأن ايران تعتبر واحدة من الدول الراعية الارهاب في العالم و لذا ردة حقيقية لا تخدم مصالح الشعب السوداني لذا السودان ما بعد ثورة ديسمبر ذهب نحو التقدم و ذهب نحو العالم و انفتح للديمقراطية و الحقوق لذا التعامل مع دول مثل إيران لا يخدم القضية السودانية ولا  مصالح الشعب السوداني .

تعليقات

التنقل السريع