✍️ *دولة الإمارات العزلة العربية والمستقبل المظلم*
منذ تأسيس الأمارات علي يد الشيخ زايد بن سلطان عليه رحمة الله خلقت علاقات ودية حميمة مع جميع الشعوب العربية التي بادلتها حبا بحب ووقفت مع الشعب الإماراتي في تطوير الإمارات ونهضتها حيث أمدتها بالكوادر المَؤهلة.
وكانت أول هذه الدول العربية السودان الذي لم يبخل على الإمارات بخيرة بنيه حتى وصلت ما وصلت إليه الإمارات وانتظر الشعب السوداني من عيال زايد أن يردوا الدين بالجميل ولكن للآسف ردوا لنا خيبات بدعمهم السخي لتدمير السودان، حيث كانوا هم الداعم الأول لمليشيا الدعم السريع وكان هذا هو النكران عينه وتناسوا دعم الرئيس جعفر محمد نميري حينما أصابهم الطاعون!!!
فليته تركهم ينالون عقاب الله لأنه يعلم لا خير فيهم فهم بقايا الأمم التي أصابها العذاب من قوم عاد وثمود فلا نستغرب مما يفعلون فهم من دمرو ليبيا التي أعطتهم بسخاء ولم تبخل لهم بالغالي والنفيس باسم العروبة فكان رد جميلهم دمار وخراب ليبيا وقتل الزعيم الليبي معمر القذافي الذي أرسل طائرة ليبية خاصة لنقل الشيخ زائد للعلاج هو بنته فكان نتاج زرع المعروف في غير موضعه ولم يسلم منهم اليمن السعيد الذي أشعلوه حربا وفتتوه تفتيتا!!!!
إن أية حرب في المحيط العربي تجد الإمارات العربية صاحبة الباع والقدح المعلى في تفكيك الدول مما سوف يعجل بتعافي كل هذه الدول في غضون خمس سنوات وبعدها سوف تعاني الإمارات عزلة عربية وحربا اقتصادية لا قبل لها بها وستكون عبره لمن يعتبر وستبقي أثرا بعد حين وبعدها لن تنسوا مقالي هذا بعد خسمة أعوام فقط لن تكون هنالك إمارات ولكن سيكون هنالك قطا أجربا لا يقوى علي النهوض
*لا بارك الله في عيال زايد ورحم الله الشيخ زايد.
تعليقات
إرسال تعليق