*انتقال مخطط الحرب من الثورة للدعم السريع*
منذ بداية الحرب في 15 ابريل من العام المنصرم تكررت جملة من الذي اشعل الحرب وظل يتهرب منها قائد المليشيا ويحاول بكل السبل ابعاد هذه التهمه عنه لكنها ظلت كلمة السر في هذه الحرب حيث انه لا يهتم بخسائر الحرب التي سببها ولكنه مهتم جدا بمن بدأ الحرب اذا نذهب الي هذا المخطط ونرجع بكم الي العام 2019 م
كان المخطط معدا تماما لاشعال الحرب بالسودان ومرتب تماما قبل سقوط البشير حيث كانت كتائب الإسلاميين جاهزة للدفاع عن سقوط حكمها وكانت تسندها قوات الدعم السريع التي طوقت الاذاعة والتلفزيون والقيادة العامة والقصر الجمهوري لحماية الرئيس البشير وكانت كل الوسائل تعمل علي قرع طبول الحرب حتي تقع ولكن حكمة البشير كانت في الموعد حيث انه وجه كل الاسلاميين بقبول التغيير وعدم زج البلاد في اتون الحرب واخر من اقتنع بعزل البشير هو حميدتي نفسه الذي اغلق هاتفه لعدم استعداده لاي مبرر لاسقاط سيده البشير ولكن بعد ان ضمن قبول البشير بالتغيير زادت مطامعه وفشلت الخطة الاولي لاشعال حرب السودان بعد احتواء الامر من البشير وقادة المؤتمر الوطني آنذاك.
الخطة الثانية انتقلت بنفس وسائل الثورة من كوادر الحرية والتغيير ومن مستشاري حميدتي فارس النور وعمران ووبعض الوجوه الخفيه وانتقلت معهم كل الغرف الاعلامية حتي المصممين ومحترفي الفتوشوب وكانت مصادر التمويل من دولة الإمارات والتي قربت اليها حميدتي واذا لم تخونكم الذاكرة عندما مكث حميدتي بالامارات شهرا كاملا حتي خرجت الاشاعات باعتقال حميدتي بالامارات وخرجت الكثير من الاشاعات ولكن في الحقيقه كانت هذه فترة اعداد حميدتي لخوض هذه الحرب بدلا عن الثورة التي فشلت في جر البلاد الي الحرب وتم اعداد كل شي حتي هذه الشعارات الكذوبة حماية الديمقراطية ومحاربة الفلول ودولة 56 ولم يكن حميدتي وحده في هذا المخطط ولكنه ذو جانبين عسكري ومدني حيث كلف حمدوك بالجانب المدني وشلته من الحرية والتغيير ولجان المقاومة وولجان الخدمات والتغيبر
ولابد لي ان أشير الي بعض الشرفاء الذين رفضوا الانضمام لهذا المخطط والبعض منهم انخرط مع القوات المسلحة لمحاربة هذا المخطط الذي يستهدف كيان الدولة السودانية لتفكيكها وتقسيمها وتشريد مواطنيها لتسهيل سرقة مواردها وثرواتها عبر مطامع دولية تتربص بالسودان منذ عقود
*اخيرا*
انتقل مخطط اشعال الحرب من الثورة الي الدعم السريع بنفس الآليات والوسائل لتحقيق ذات الهدف فلا تستهبلوا فان الشعب واعي لما يحدث ويعلم من هم الفلول
تعليقات
إرسال تعليق