وهناك تعاون وثيق مع المملكة العربية السعودية، التي لن تشارك بشكل مباشر، ورفضت كذلك أن تكون أراضيها منطلقًا لأي عمليات التزامًا منها بوقف إطلاق النار مع الحوثي .
وقالت المملكة أنها لن تشارك بشكل مباشر إلا إذا كان هناك تحالف دولي يكون هدفه المعلن إسقاط سلطة الحوثيين، لكنها وافقت على نقل الداتا التي لدى أجهزتها العسكرية والمخابراتية عن المواقع وبنك الأهداف الحوثية التي رصدوها خلال عملياتهم في اليمن .
وهناك غرفة عمليات مشتركة تشارك فيها السعودية مستخدمة مصادرها المعلوماتية في الداخل اليمني لتكون حلقة الوصل بين أرض المعركة وغرفة العمليات بحكم أن الأمريكيين والبريطانيين لم يتوفر لهم وقت كافي للترتيب لهذه العمليات وزرع مصادر على الأرض.
هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى، وبحسب مصادر معلوماتي الخاصة في صنعاء وصعدة، فهناك قرار حوثي باستهداف السعودية في حال تم استهدافه من قبل أمريكا وبريطانيا، لخلط الأوراق ودفع المملكة للضغط لوقف قصفهم، أتى هذا القرار الحوثي بعد أن أبلغت القيادات العسكرية الحوثية قائدها أنه لا يوجد لديهم إمكانات لضرب البوارج الأمريكية والبريطانية وأن السعودية ومنشئاتها النفطية هي الأهداف التي يمكن ضربها كرد فعل على أي قصف ضدهم.
وقد وجهت الويلات المتحدة وبريطانيا في الساعات القليلة الماضية تحذيرًا شديد اللهجة لإيران من تزويد الحوثيين بأي أسلحة بحرية، ونقل الإيرانيون تلك المعلومات للحوثيين ولذلك لوحظ تحركات على الأرض إستعدادًا للمواجهة.
تعليقات
إرسال تعليق