القائمة الرئيسية

الصفحات

فاطمة لقاوة تكتب : البرهان و تعطيل مسيرة الوطن .... انقلاب السِحر على الساحر



▪️البرهان ‼️وتعطيل مسيرة الوطن‼️إنقلاب السِحر على الساحر ▪️

فاطمة لقاوة


الأحد. ١٤يناير /٢٠٢٤م

لا يمكن أن تتناطح عِنزتان في حقيقة :"أن البرهان لا يمتلك الإرادة الحقيقة في إتخاذ المواقف الوطنية التاريخية المُشرفة"،الشواهد والأدلة توضح سيطرة الكيزان على عقلية الثُلاثي المَرح-(البرهان،كباشي،العطا)-الذين نفخوا نار الحرب بخطاباتهم الجهوية،وأشعلوها وهربوا موليين الأدبار ،تاركين الشعب السوداني يكتوي بألآمها وفواجعها.


الهاشتاق الذي حمل عنوان:《البرهان-فاقد-تربوي》رحيماً على تصنيف عقلية عبدالفتاح البرهان،وق ثبتت حقيقة تدني مستواه الأكاديمي ،وأنه كان في المرتبة قُبيل طيش في الكلية الحربية بفارق خمسة أفراد فقط،أي :أن ما بينه وبين الفرملة فقط خمسة أشخاص،


لذلك وجد الكيزان ضالتهم في البرهان ليكون زعيم عصابتهم داخل الجيش السوداني،ويدهم الباطشة التي ستحقق شعارهم "أو تُرق كُل الدماء"،فلم يخيب ظنهم وقد قبض ثمن إرتهانه لهم فأخرج أبناءه وأسرته إلى تُركيا التي فاح عفن فساده هناك وتناقلت الأخبار والأعمدة الصحفية حقيقة شِراء البرهان لقصر سكني في تُركيا،

بينما يضرب الأهالي العُزل بالطيران في الخرطوم والجزيرة ونيالا والأبيض والدبيبات وابو زبد وبابنوسة،ويستنفر أبناء الغلابة ليخوضوا حرب وكالة عنه من أجل عودة الكيزان للسلطة أو فناء السودان،بينما أبناء البرهان والكيزان يتنعمون في خارج السودان.


لست متفاجئةمن التصرفات الرعناء التي تصدر من البرهان وزُمرته داخل المؤسسة العسكرية ،بقدر إستغرابي من عبدالفتاح السيسي رئيس مصر ومواقفه المزدوجة إتجاه الراهن السوداني ،والصراعات المحتدمة بين المخابرات المصرية- التي تمثل أماني الطويل واجهتها الإعلامية-والمخابرات الحربية.


عبدالفتاح السيسي الذي تغدى بجماعة الأخوان المسلمين قُبيل أن يتعشوا بمستقبل مصر،هو ذاته عبدالفتاح السيسي الذي يطلق العنان للمخابرات الحربية المصرية لتقدم الدعم المباشر وغير مباشر للبرهان الذي أصبح إلعوبة في أيادي االحركة الإسلامية الكيزانية في السودان ،والتي تُعتبر إمتداد لإخوان مصر أعداء السيسي والذين قضى عليهم بإنقلابه الشهير،فما هي الدوافع الأساسية التي تفرض على السيسي إزدواجية المعاييير؟!.



ظلت مِصر تتحشر في الشأن السوداني خوفاً على مصالحها الإستراتيجية في البحر الأحمر وحوض النيل ،ولكنها لم تأخذ في الإعتبار المتغيرات التي طرأت في االشأن السوداني ما بعد حرب ١٥أبريل التي أشعلها كيزان السودان،ولم يستطيعوا التحكم فيها أو التكهن بنهاياتها .



صِحت المخابرات العامة المصرية على كابوس حقيقة الأوضاع في السودان وفشل الكيزان وهروب البرهان لبورتسودان وإنتصارات أشاوس الدعم السريع وإلتفافهم حول المواقع الإستراتيجية المائيه،فبدأت الإعلامية أماني الطويل تحاول الإيحاء بإستعدادهم التخلي عن البرهان ،في حال إيجاد ضمان لمصالحهم في السودان،بينما ظلت المخابرات الحربية تتمسك بقشة دعم الجيش السوداني الذي يُعتبر قيادته مُدجنة وتدين بالولاء المطلق للدولة المصرية.



تنكر المخابرات المصرية للبرهان وخوفه من دول الإيقاد وسعيهم لإيجاد آلية لوقف الإقتتال في السودان ومباركة الإدارة الأمريكية لمساعي السلام ،جعل من البرهان ثوراً هائجاً يخشي الذبح ،فأسرع خُطاها نحو الخُمينية الإيرانية مكرهاً أخاكِ لا بطل ،وحاول اللِعب بالنار التي ستحرقه،وصدق من قال:(لله دُر الحسدِ ما أعدله!!!بدأ بصاحبه فقتله)!!!.


ولنا عودة بإذن الله

تعليقات

التنقل السريع