طور باحثون أستراليون حاسوبًا عملاقًا جديدًا يُسمى "ديب ساوث، آي بي إم"، يمكنه محاكاة وظائف الدماغ البشري بدقة مذهلة.
يمكن للحاسوب الجديد إجراء 228 تريليون عملية اتصال عصبي في الثانية، وهو ما يعادل المعدل الذي يجريه الدماغ البشري. كما أنه يستهلك طاقة مماثلة لاستهلاك الدماغ البشري، وهو أمر مهم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق.
ويعتمد الحاسوب الجديد على بنية حوسبة جديدة تشبه بنية الدماغ البشري، حيث يتم توزيع العمليات الحسابية وتخزين البيانات على مجموعة من أجهزة الكمبيوتر الصغيرة المتصلة ببعضها البعض.
ويعتقد الباحثون أن الحاسوب الجديد سيفتح آفاقًا جديدة في مجال الحوسبة، حيث يمكنه التعامل مع كميات كبيرة من البيانات بوتيرة سريعة، وباستهلاك طاقة أقل، وبحجم أصغر.
ومن المتوقع أن يساهم الحاسوب الجديد في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق، مثل تطبيقات الرؤية الحاسوبية والتعلم الآلي ، كما يمكن استخدامه في مجالات أخرى مثل الاستشعار والطب الحيوي والروبوتات.
تعليقات
إرسال تعليق