بدات هذه الحرب العبثية منذ شهر رمضان الماضي واستمرت مايقارب الثمانية اشهر وتمرحلت هذه الحرب من الهدة وهو مامر بنا من دمار للبنية التحتية والمنازل وتهديد الامن والاستقرار وظهرت عصابات ال دقلو التي نهبت وسرقت واغتصبت واستاحبت المدن هجرو سكان الخرطوم ونزوحهم وشردوهم من منازلهم
والان عمت الحرب كل اطراف البلاد في دارفور وكردفان وولايات الوسط والشمال وتوسعت واشتدت ومنع الحجاج من زيارة بيت الله الحرام واغلقت المطارات وتعطل السفر وفي هذا الشهر كثر سفك الدماء والموت بصورة موزعة
وبدات الابادة العرقية لبعض القبائل في دارفور وكثر الهرج والمرج وزاد معدل التهجير
واستمرت الحرب وتسارعت وتيرتها بتنازع القبائل فهناك من دعم المليشيات وخاصة التي لها عداء تاريخي مع العرب اوكما يحلو لهم الجلابة وانتهاء دولة ٥٦وارتفع صوت القبلية والعنصرية البغيض وستكون الثلاث اشهر القادمة اصعب ايام للمعركة التي تسع كل شي ولن ينجو من هو بارض المعركة تجتمع فيها كل الفظائع و تعم كل البلاد وتدخل الفتن كل بيت من تدمير وتهجير وجوع وعصبية قبلية وحروب تطهير مابين الزرقة والعرب
اذا استمرت ستنتهي باجتثاث الوجود العربي من افريقيا بانتقالها لخارج البلاد وتشتغل كل اقاليم دارفور وسيندلع قتال بين الحركات المسلحة والدعم السريع وستتظى مكوناتها وسيلعب شراء الذمم من ال دقلو في تغيير كثير من المواقف لمكونات سياسية وعسكرية
ومن المتوقع ان يحدث التدخل الدولي اختراق في ملف هذه الحرب ويرجع الطرفان الى التفاوض في منبر جدة الذي سيقود البلاد الى السلام والامن والمدنية هذا حديث الرسول صلى الله انطبق على حرب السودان حيث قال صلى الله عليه وسلم ستكون هناك هدة في رمضات توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم معممة في ذي الحجة تم تنتهك المحارم ثم يكون موت في صفر ثم تتنازع القبائل في الربيع ثم العجب كل العجب كل العجب بين جمادى ورجب ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة
تعليقات
إرسال تعليق