انتصر "البرهان" عندما ترجل من سيارته بشكل عفوي في سوق كسلا وتدافعت الجماهير لعناقه وتحيته، والهتاف ملأ الحناجر "شعب واحد _جيش واحد" .
هُزم التمرد وحاضنته السياسية مجموعة الاتفاق الاطاري وتحديداً قوى الحرية والتغيير التي جابت العالم لتأليبه على الجيش وتحشيده لصالح "حميدتي" ..
انا اتحدى الآن خالد سلك ، ياسر عرمان، والاخوان دقلو ان يحطوا رحالهم في سوق مدني او الابيض او كسلا ..الخ ويخاطبوا الجماهير التي يقاتلون من اجل ديمقراطية تنعم بها ..
اتحداهم مواجهة الشعب السوداني في اي مكان في العالم .. لن يفعلوا لأن صفعة القاهرة ، و"طردة" قطر ستلاحقهم وصمة عار حتى في كوابيسهم..
انتصر الجيش ونجح في القضاء على اكبر مشروع تآمر على السودان ، انقذ بلادنا من الدمار والنهب الاقليمي ومن ثلة فاسدة اوردت بلادنا موارد الهلاك ..
انا على يقين بأننا سننهض مرة أخرى من بين ركام خذلان من ظنناهم ثوار يحملون في قلوبهم خيراً للوطن .. وسنتعافى من غدر من اعتبرناهم ابناء الوطن وانهم قوات مساندة للدولة كانت تحارب من اجل وحدة السودان.
سيعود السودان حراً ابياً تحرسه بندقية أبناءه الاوفياء الخُلّص ، بندقية فوضهم الشعب لحملها دفاعاً عن الارض والعرض.
تحايا الفخر والصمود لكل جنود القوات المسلحة ، وخاصة ذلك الجندي الذي التقيته في مكان قصي بالسودان ..وقال لي وهو يهرول من بعيد " يا بت الجيش والله صفحتك دي كتيبة بحالها" ..
تحايا الفخر والصمود لكل ضباط الجيش السوداني ؛ شباب في عمر الزهور تركوا ملذات الدنيا وامسكوا على الزناد خمسة أشهر بلا رواتب ، وقاتلوا رغم نصال المخذلين ..
انتم فخرنا وعزنا وامل السودان ..
رشان اوشي
تعليقات
إرسال تعليق