القائمة الرئيسية

الصفحات

أحمد بابكر المكابرابي يكتب : ماذا بعد ان تضع الحرب اوزارها ؟


*ليس سرا* 

 *أحمد بابكر المكابرابي* ...

 *ماذا بعد ان تضع الحرب* *اوزارها* *؟* 

من تداعيات المخطط الذي تخوض قواتنا المسلحة هذه الحرب وهي معركة الكرامة ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة 
التي كانت تنوي الاستيلاء علي السلطة واحتلال السودان بكامله 
لتجعل منه مستعمرة آل دلقو والامارات العربية وتهجير شعبه 
وتحويله الي لأجي بين الدول مشردا بلا وطن وكان ذلك بإعاذ وتشجيع من قوي الحرية والتغيير المركزي وليس لها مجال في إنكار ذلك وكل الاثباتات موجودة علي الميديا في شكل فيديوهات. وتسريبات من اجتماعات وتحدي من عدد من اعضاء قوي الحرية والتغيير المركزي وافتراء علي هذا الشعب الكريم التي نصبت قوي الحرية والتغيير المركزي نفسها وصي علي هذا الشعب العظيم ولازالت تتحدث بإسمه دون تفويض..

اذن لايمكن أن ترجع عقارب الساعة الي الوراء علي الاطلاق 
وها هو السودان وعاصمته الخرطوم أصابها الدمار والخراب 
في تخريب ممنهج من قبل مليشيات الجنجويد ومعلوم للجميع الجرائم التي ارتكبتها 
المليشيات المتمردة في حق المواطنين السودانين وهم يمارسون التضليل بأن الحرب ضد الفلول والكيزان ومن أجل *أن( تاتي بالديمقراطية* )بفوهت البندقية 
اي ديمقراطية تأتي بالبندقية الديمقراطية تأتي بالانتخابات 
عبر صناديق الاقتراع وليس لها سبيل الا الانتخابات هذه هي الديمقراطية. 

اذن ليس من المنطق والعقل أن تتاح فرصة لقوي الحرية والتغيير المركزي أن تتصدر المشهد مهما فعلت ومهما تجولت عبر العواصم الأفريقية والخليجية والغربية والسفارات لايمكن أن يسمح لها بلعب دور الاستهبال السياسي مرة اخري ولايمكن تعريض السودان لخطر جديد ولايمكن لقوي الحرية والتغيير المركزي أن تحاول مرة ثانية ان تتصدر المشهد .
الان علي القوات المسلحة السودانية أن تحافظ علي السودان وتكوين حكومة خالية من اي أحزاب حكومة تكنقراط 
مستقلين وأفضل حكومة عسكرية تقود الي إنتخابات حرة 
والشعب حر فيما يختار من يقود المسيرة نحو سودان العزة والكرامة ..ولاسبيل للسلطة وحكم السودان بالاستهبال السياسي ولايمكن للقوات المسلحة ان تفرط في السودان 
بعد الذي جري.والذي يجري الآن 

( *ولايلدغ المؤمن من جحر* *مرتين* )
 *وللحديث بقية*

تعليقات

التنقل السريع