بمجرد هروبه من مخبئه في القيادة العامة او خروجه حسب روايات اخرى زار قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قائد كتيبة البراء بن مالك ويدعى ابو المصباح طلحة في المستشفى بعد اصابته في المعارك الدائرة في الخرطوم.
ومن المعروف ان كتيبة البراء بن مالك هي إحدى مليشيات الحركة الاسلامية الجهادية التي اعلنت مشاركتها في الحرب منذ وقت مبكر وسط انكار من قبل الجيش، وتحمل زيارة البرهان لقائد كتيبة البراء بن مالك دلالات مهمة وهي تأكيد الصلة الوثيقة للبرهان بالحركة الاسلامية وامتنانه لمشاركة المجاهدين في المعارك ضد الدعم السريع.
وتبرهن الزيارة أيضًا حجم التنسيق الكبير بين قيادة الجيش وكتائب الحركة الاسلامية اذا وضعنا في الاعتبار ان جرحى تلك الكتائب تتم معالجتهم في مكان واحد مع مصابي القوات المسلحة.
وظهرت "كتيبة البراء بن مالك"، في مقاطع فيديو عديدة بدت فيها تشارك في المعارك الجارية في السودان إلى جانب الجيش حيث نُشر على صفحة "إدارة الاحتياط - القوات الخاصة السودانية" شعار كتيبة البراء بشكل واضح، بالإضافة إلى عناصر تابعة لها يعبّرون عن سعادتهم باستلام التسليح لمواجهة قوات "الدعم السريع".لكن هذا الفيديو ليس الوحيد، ففي أواخر يونيو الماضي عادت الكتيبة إلى الواجهة من جديد، بعد انتشار مقاطع لعملياتها على الأرض.
وكذلك الحال، يوم 4 يوليو/ الجاري مع انتشار فيديو يظهر احتشاد قواتها وقوات كتائب شعبية أخرى في معسكر "نسور الاحتياطي المركزي" لدعم الجيش السوداني.
هذا وانتشرت في الآونة الأخيرة، العديد من التعزيات والنعي لأفرادها الذين قتلوا جراء صراعهم مع الدعم السريع وفي بحث أدق وبالاطلاع على متابعي الصفحة الرسمية للكتيبة، هناك وجود لبعض الأسماء التي لفتت نظرهم، وهي: المصباح أبو زيد طلحة ابراهيم، وأنس عمر، وحذيفة اسطنبول.وينشر المصباح بشكل مستمر ومكثف، منشورات مرتبطة مباشرة بأعمال الكتيبة.
و قامت الصفحة الرئيسية لحزب "المؤتمر الوطني"، بنشر عدد من الفيديوهات الداعمة للكتيبة، وهو الأمر الذي يؤكد إدارة كتيبة البراء بن مالك من داخل الحزب المنحل.
تعليقات
إرسال تعليق