الدامر/ أحمد علي أبشر
حيا الاستاذ محمد البدوي عبدالماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف حيا تفاعل منظمات اليونسيف والغذاء العالمية مع مشروعات وبرامج الولاية جاء ذلك لدي استقباله بمكتبه بالامانة العامة لحكومة الولاية بالدامر وفد من قيادات هذه المنظمات برئاسة تفيد شيبان نائب رئيس المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف وذلك بحضور ومشاركة وزراء حكومة الولاية وقيادات هئية مياه الولاية والهلال الأحمر
ورحب السيد الوالي بزيارة هذه المنظمات الدوليه للولاية بغرض للمساعده في تقديم الدعم للولاية لمقابلة احتياجات الذين وفدوا للولاية من جراء احداث التمرد خاصة وان الولاية تعد الولاية التي استقبلت العدد الاكبر من العائدين بالاضافة للمساهمة في تطوير خدمات الولاية خاصة علي صعيد خدمات المياه والصحة والتعليم وعبر السيد الوالي عن بالغ سعادته بموافقة هذه المنظمات بافتتاح مكاتب بالولاية لمزيد من التعاون والتنسيق المحكم بين الولاية وهذه المنظمات لتجويد وتطوير الخدمات الاساسية والضرورية
الدكتوره تهاني ميرغني عبدالحفيظ وزيرة الشؤون الاجتماعية بالولاية رحبت بهذه الزيارة والتي وصفتها بالمهمة جدا وفي التوقيت المهم في ظل استقبال الولاية للعدد الكبير من العائدين من جراء احداث التمرد مما شكل العبء الاكبر علي الخدمات بالولاية مؤكده بان هذه المنظمات تساهم بقوة في برامج الرعايه الصحيه الاوليه وبرامج الامومه والطفوله وبرامج تحسين وتوفير خدمات مياه الشرب النقيه مؤكده بان منظمة الغذاء العالمية ستقدم المزيد الدعم للعائدين بعد ان سبق ان قدمت الدعم لعدد ست محليات والان ستقدم الدعم لمحلية الدامر التي لم تحظي بالدعم المقدم من المنظمة في الفترة السابقة
وكان وزراء حكومة الولاية قد قدموا تقارير شامله ومفصله حول الاداء والخطط والبرامج والاحتياجات المهمه
تيد شيبان نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف العالميه اكدوا اهتمامهم بالولاية باعتبارها الولاية الاكبر من حيث استقبال الذين تاثروا بالاوضاع الانسانيه مؤكدا بان تعاونهم لن يكن قاصرا علي تقديم الدعم للعائدين بل يتعداه عبر مشروعات تسهم في ترقية وتطوير الخدمات خاصة في مايتعلق بالمياه والصحة والتعليم وغيرها معلنا عن فتح مكتب بالولاية بمدينة عطبرة ليكن حلقة التعاون والوصل بين الولاية والمنظمه وليكن المكتب الذي تمتد خدماته لكل ولايات السودان موضحا بان زيارتهم للولاية تشمل زيارات لعدد من المواقع والتجمعات للذين وصلوا للولاية من جراء الاحداث
تعليقات
إرسال تعليق