القائمة الرئيسية

الصفحات

خبير يكشف احصاءات مخيفة لمرتزقة شاركوا في الاقتتال مع قوات الدعم السريع في حرب الخرطوم



وفقا لما هو منشور في وسائل التواصل الاجتماعي اكد الدكتور احمد مرتضي الرشيد الباحث الاجتماعي في الشئون الانسانية بالمجموعة الافريقية للبحوث والدراسات الاستراتيجية ورئيس مجلس ادارة منظمة قناديل البركة للتنمية والاصلاح الافريقي ان الدراسات الاولية في عدد المرتزقة القتلي المنتسبين الي الدعم السريع الذين لقوا مصرعهم في السودان من القبائل العربية في افريقيا الوسطي بلغ عدد القتلي (1،629) قتيل، عدد الجرحي الذين تم تهريبهم بكسور وجروح مختلفة منها (720) في حالة خطيرة (935) من الذين فقدوا اجزاء في الارجل الايدي (380)، الاصابات والكسور في الارجل والايدي، اما في تشاد فقد بلغ احصائيات الذين لقوا مصرعهم في القبائل العربية من الدعم السريع في معارك السودان ضد الجيش السوداني (3،319)، وبلغ عدد الجرحي التشاديين (1،821) جريح، اما الذين تم تهريبهم الي قري وفرقان القبائل العربية في تشاد فقد بلغ (789) وهم في حالات خطيرة.*


*وبلغ عدد المفقودين في افريقيا الوسطي وتشاد معا (5،619) مفقود، وبلغ عدد القتلي من القبائل العربية في النيجير الذين لقوا مصرعهم في معارك الخرطوم (2،217) قتيل وقدر المفقودين بعدد (4،211) مفقود، وبلغ عدد الجرحي الذين تم تهريبهم الي النيجر (2،986) جريح، بلغ عدد الحالات الخطير في صفوف الجرحي مايعادل ستين في المائة واقيمت في مالي وفي تشاد وافريقيا الوسطي وفي الكمرون وفي نيجيريا في مدينة مادقري وفي النيجر الاف المواقع لتلقي التعازي ولم يتوقف سيل المهرولين الفارين من المعارك في السودان والراصد لاقوال الفارين من تلك المعارك ان الطائرات حصدت الالاف اصبحوا في جحيم الدنيا قبل الاخرة وقالوا ان حميدتي خدعهم ومناهم بارسالهم الي اليمن ولكنه حشرهم في معارك لم يشهدوا لها مثل من قبل، وان الذين يقاتلون حتى الان هم اهل حميدتي وستكون الخرطوم مقبرة لهم، لان المعارك بالطائرات ولا يمكنهم الانتصار عليها، هذا وقد اصدرت منصات القبائل العربية في هذه الدول نداءات لابناءهم بالعودة الي اوطانهم على جناح السرعة، يذكر انه لم يتوقف سيل الهاربين من المعارك الضارية التي اصبحت مقبرة للعديد منهم، وقد ذهبوا ضحية لخداع مواقع التامر علي الشعب السوداني باستهداف قواته المسلحة رمز العزة والكرامة.

الخلاصة:

الدول الأفريقية المشاركة بمرتزقة مجندين ضمن قوات الدعم السريع المتمردة هي سبعة دول على النحو التالي: تشاد، النبجر، افريقيا الوسطى وهذه دول ظهرت احصاءتها، اما الدول الأفريقية المشاركة بمتمردين ضمن قوات الدعم السريع ولم تتوافر لنا بياناتها فهي: الكمرون، نيجيريا، موريتانيا ارتريا


اما اجماليات احصاءات الدول الثلاثة الأوائل وهي تشاد النيجر وأفريقيا الوسطي، فقد بلغ عدد القتلى الذين صارت الخرطوم عاصمة الصمود الأسطوري مقبرة لهم (7,165) قتيل، وبلغ عدد الجرحى بمختلف درجات جروحهم من خفيف إلى خطير (7,639) جريح، اما المفقودين قدر بعدد (9,830) مفقود، العدد الكلي للتصنيفات الثلاثة انفة الذكر بلغت حتى نهاية شهر أبريل (24,634) مرتزق اجنبي مؤكد انه خرج من خدمة حميدتي.


هذا بالإضافة إلى ما لا يقل عن ضعفي هذا العدد من المرتزقه الفارين من المعارك ولم يتحدد مصيرهم بعد، من خلال هذه الأرقام الأولية يمكن أن تصل اعداد المرتزقة المشاركين في قوات حميدتي ما بين خمسين إلى خمسة وسبعين الف مرتزق وهم بذلك يمثلون ما بين 50% إلى 75% من إجمالي قواته التي يريد ان يثبت بها الديمقراطية والحكم المدني في السودان، لينال حميدتي هدم الجيش السوداني الباسل الذي لا يقهر، جيش زاد عمره عن مئة عام قاتل الاحباش وقتل ملكهم، وقاتل الطليان وقاتل الانجليز والأتراك وقاتل في شمال أفريقياو في أمريكا الجنوبية وذهب الي فرنسا ونال أعلى النياشين التي يمكن أن ينالها مقاتل، وكتب عنه تشرشل ما لم يكتبه ابو الطيب المتنبي في المديح، وملا الدنيا وشغل الناس، تعظيم سلام لقوات شعبنا المسلحةالباسلة، فقد لقنت هذا المتمرد الجهلول درسا ستدرسه الاكاديميات العسكريةزمنا طويلا.
 
جمع لكم هنذه المادة من المصادر التي توافرت فيها

د. عبد الله الطيب علي الياس

تعليقات

التنقل السريع