أشرف خليل يكتب : حركات جبريل ومناوي "الما ظريفة

(حركات جبريل ومناوي "الما ظريفة")!.

________

ولا أدري حين يحين وقت إعلان انتصارنا أو انكسارنا وهزيمتنا أين سيكون (جبريل) و(مناوي)؟!..

وكيف سيواصلان مسيرتهما القيمية والاخلاقية في حيادهما الوجداني المجيد، والذي لا يفي بأغراض المخارجة والخروج!…

ولنقل أننا انهزمنا ودانت الدنيا للجنجويد..

ما الذي ينتظرونه؟!..

سنترك الأمر لخيالهم..

اذا انتصرنا فإن السيناريوهات المقترحة ستاتي مهادنة وستسمح لهم بمزيد من المداهنة والالاعيب..

لن تتم محاسبتهم ولا مقاضاتهم علي خائنة الأعين وما تخفي الصدور..

وهذا أسوأ وأغبى مافي دولة 56..

انها لم تصنع في الميدان الغربي شركاء مخلصين في الهم والسهر والحمى..

لا تُوصد الأبواب أبدا أمام التآمر والافلات..

يتبادلون فقط الكراسي والأدوار..

مسكت في (العرب) سيفرفر (الزُرقة)..

انتبهت للـ(البقارة) يشعر (الابالة) بالغيرة الشديدة..

تديها (زراعة) ناس الرعي (يدوك طراوة)..

لكن الحرب الان وعلى قساوتها جعلت كل البيض في سلة واحدة وإن تصنعت بعض (البيوض) الحياد!.

شبكة النهضة الاخبارية