تجرأ الفريق اول ياسر العطا بالقوات المسلحة السودانية على الرئيس ويليام روتو لإحضار قوات الدفاع الكينية للقتال مع قواته في تصعيد واضح للعداء يتصاعد منذ شهور.
اتهم العطا الرئيس الكيني بتمويل قوات الدعم السريع التي تقاتل قوى السيطرة على الخرطوم منذ انهيار الحكومة الانتقالية.
ويرأس قوات الدعم السريع محمد حمدان "حميدتي" دقلو الذي اتهمته وحدة ياسر بأنه حليف مقرب من الرئيس الكيني.
وقال العطا "على الدولة (كينيا) التي تدعم قوات الدعم السريع والمرتزقة مثلكم أن تجلبوا جيشها أيضا، اتركوا قوات شرق أفريقيا وتعالوا بجيشكم للتدخل ونحن في انتظاركم.
رفضت القوات المسلحة السودانية روتو كوسيط للصراع المستمر بعد أن تم تعيينه من قبل الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وبدلاً من ذلك ، دعت القوات المسلحة السودانية رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت لرئاسة فريق الوساطة.
كما احتج اللواء في خطابه على وجود قوة شرق أفريقية مكلفة بحماية المدنيين وعمال الإغاثة في الخرطوم مع استمرار الحرب.
كما أشار الحكام العسكريون السودانيون بأصابع الاتهام إلى دولة خليجية لم تذكر اسمها لدعمها قوات الدعم السريع.
وأشار الجنرال العطا إلى أن الهدف النهائي للجيش هو الحفاظ على سودان موحد "خالٍ من تهديد الجنجويد"، واكد انهم لا يطمحون للحكم، بل على القوى السياسية أن تتوصل إلى اتفاق وتحكم البلاد، واضاف ان السودان ليس لعبة كل سياسي عديم الضمير ومتربح ومرتزق.
مع دخول الحرب يومها المائة ، نشر الجيش قوات مشاة في الخرطوم لشن عمليات برية ضد عناصر ميليشيا القوات المسلحة الرواندية، كما أقام الجيش معسكرات تدريب للمتطوعين في ولايات شمال وشرق ووسط السودان.
في غضون ذلك ، يعقد التحالف المؤيد للديمقراطية لقوى الحرية والتغيير (FFC) أول اجتماع له في القاهرة بمصر منذ اندلاع الحرب في السودان.
تعليقات
إرسال تعليق