١١/٦/٢٠٢٤
قيادات الحركه الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي/ شمال تري في مبادرة الرفيق القائد /خميس جلاب رئيس الحركه الشعبية لتحرير السودان وقائد الجيش الشعبي وبعض قيادات العمل السياسى والمنظمات الانسانية الوطنية وخاصة رجالات الادارة الاهلية ان المبادرة التي طرحت من قبل الحركه الشعبية هي مواضيع وافكار يمكن ان تساعد في وقف الاقتتال الحالي الذي سيدمر الدوله السودانية والبنية التحتية والانسان السوداني ، وسيخلق مشكلات جهوية وعنصرية وقبلية يصعب السيطرة في دوله يتصارع فيها الخونه والانتهازيه السياسية وطفيلية السلطه بين الوطنيه والكرامه والاخلاق والضمير المتعصب لدوله السودانية ولتاريخها وارثها وعاداتها وثقافتها .
وترى الحركه الشعبية لتحرير السودان الطرف الاخر أن يفوت الفرصة لهؤلاء المأجورين، وقراءة الخارطه السياسية الحالية بتمعن موضوعي ووطني وعملي.
كما يري القائد /خميس جلاب ان وفق الحرب الان يساهم في دحر المأجورين الي بلادهم ويسهل للقيادات الوطنية معالجة جرح الوطن مع جماهير الشعب المحب للوطن ولاصدقاء السودان.
يوصي القائد/جلاب ان يتبني الاتحاد الافريقي ومنظمه الايقاد وضع اجندة لانهاء الحرب في السودان بالتعاون مع اصدقاء السودان ودول الجوار والمجتمع الدولي والاقليمي والمنظمات الاقليمية التي تساعد في وقف الحرب في السودان .
اولا : الاستفادة من هدنه ال ٢٤ ساعة بالرغم نجاح الهدنة لم تكن هناك الية لادامتها او استمرارها لذا فشلت وعادت الحرب بقوة والاسباب معروفة لعدم جدية المبادرة في وضع الية مراقبة في الارض لتقيم وفق اطلاق النار وايصال المساعدات الانسانية.
حسن النوايا لا يقاس بهذا الطريقة انها الحرب .
ثانيا : يري القائد /جلاب واعضاء المجلس القيادي الحل في وضع قيد زمني لفصل قوات الدعم السريع والطلب من قوات الشعب المسلحة تحديد مواقع التجميع بمراقية من الاتحاد الافريقي واعضاء من دول مساهمه في مبادرة وقف الحرب .
ثالثا؛ تحديد ارقام متفق عليها مع قوات الشعب المسلحة لمراقبة خروج الدعم السريع من المؤسسات المدنية والمستشفيات وبيوت المواطنين فى زمن محدود متفق عليه.
رابعا؛ اشراك قوات الشعب المسلحه والدعم السريع والسعودية وامريكا وجامعه الدول العربية وبرعاية الرؤساء الثلاثة لجنوب السودان ، كينيا وجيبوتي.
خامسا : علي منظمات المجتمع المدني الوطنية وبعض الشخصيات الوطنية والادارات الاهلية ضمان سلامه قوات الدعم السريع في حالة الفصل والتجميع .
سادسا؛ اشراك زعماء العشائر ورجال الادارة الاهلية في دعوة الشباب الي الرجوع الي صوت العقل ووقف الموت لشباب الوطن.
سابعا : الاعتراف بالسلطه القائمة لتسهيل عملية الدمج والتسريح في قوات الشعب المسلحة كقوات وطنية، ودمج كل قوى الكفاح المسلح ليصبح قوة وطنية .
ثامنا: علي وزارة الخارجية وقف الاعلام السالب وانتهاج سياسة الدبلوماسية الوطنية وفتح قنوات مع كل الدول لتوضيح اسباب الحرب بالوثائق.
ادم جمار كودي
السكرتير العام
الحركه الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي شمال
تعليقات
إرسال تعليق