في آخر حديث تلفزيوني للقائد العام لقوات الشعب المسلحه الفريق اول عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن لم يستبعد إنتقال الحرب الي مدن السودان الأخري
وقطعا ستكون مدينة بورتسودان من أوائل المدن المستهدفه باإنتقال المعارك القتاليه إليها وذلك للعديد من الأسباب الموضوعيه
مدينة بورتسودان تحتضن المنفذ البحري الوحيد المطل علي ساحل البحر الاحمر وماأدراك ماساحل البحر الاحمربكل خيراته المتنوعه والزاخره
كل صادرات وواردات السودان تأتي عبر ميناء بورتسودان علما باأن الساحل البحري السودان مكان أنظار وأطماع العديد من الدول
باالامس قررت لجنة أمن ولاية البحر الاحمر والتي يرأسها الوالي وعضوية كل من قائد منطقة البحر الاحمر العسكريه ومدير شرطة ولاية البحر الاحمر ومدير جهاز المخابرات العامه باالولايه
لجنة أمن ولاية البحر الاحمر اعلي سلطه أمنيه في الولايه ومن حقها إصدار القرارات الأمنيه وإتخاذ التحوطات الأمنيه اللازمه لحماية المواطنين وممتلكاتهم
إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال ومنع البصات السفريه من المغادره صبيحة اليوم الثلاثاء الي جانب تنفيذ حملات تفتيش لزرائب المواشي في حي الوحده كلها مؤشرات تنبئ بخطر قادم نسأل الله اللطف والرحمه
المواطن حامد إدريس خير صاحب زريبه لتربية الأبقار والإبل بحي الوحده بمدينة بورتسودان وينتمي إلي قبيلة البني عامر تعرض ل4حملات تفتيش من قبل الأجهزه الأمنيه بولاية البحرالاحمر ولم يسلم منزله من هذه الحملات بحجة تواجد السلاح بحوزته ولم تتمكن هذه الأجهزه طيلة الحملات السابقه من ضبطه متلبسا بحيازة السلاح
المواطن حامد إدريس خير وقع عليه ضرر نفسي عليه وعلي أسرته من جراء هذه الملاحقات الأمنيه وحتي الآن لم يتخذ في مواجهته أي إجراء قانوني ممايؤكد ذلك علي براءته
التثبت والتأكد من صحة ودقة المعلومات من قبل الأجهزه الأمنيه أمر في غاية الأهميه الي جانب تجنب أصحاب الغرض واعداء النجاح الذين يستخدمون أساليب الحرب النفسيه من اجل تصفية الحسابات بغرض الإغتيالات المعنويه
هنالك حقيقه مؤكده ماكل ناقل معلومه هو صادق لربما ينقل معلومه كاذبه ومضلله من أجل النيل من خصمه وإضعافه وتدميره ويكون ذلك بدافع الحسد أوالتشفي والإنتقام
إلصاق التهم الكاذبه والعمل علي تشويه سمعة الآخرين إسلوب غزر يتنافي مع أبسط مقومات الإنسان السوي العاقل الراشد
الأجهزه الأمنيه يقع عليها عبأ كبير في بسط هيبة الدوله وإنفاذ حكم القانون وتوخي الحيطه والحزر في كيفية التعامل مع مصادر المعلومات لكي لايدفع ثمنها الأبرياء
تعليقات
إرسال تعليق