شهد القائد مني اركو مناوي حاكم إقليم دارفور نهار الأربعاء ٢٤مايو الجاري بقاعة المنزل الرئاسي بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور فعاليات مراسم توقيع وثيقة التعايش السلمي والسلام الاجتماعي لأهل دارفور بحضور ولاة شمال ووسط دارفور الأستاذ نمر محمد عبدالرحمن والاستاذ سعد آدم بابكر والاستاذ عبدالله مرسال نائب والي جنوب دارفور ومثلي ولاة وشرق وغرب دارفور ورئيس المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بحكومة إقليم دارفور المقدم /صلاح محمد فضل بجانب ممثلي الغرف التجارية بولايات الإقليم برئاسة مدثر محمد أحمد النور وعدد من القيادات الرسمية والشعبية وأعيان والإدارات الأهلية والإعلاميين والصحفيين والمهتمين بشأن السلام والسلم الاجتماعي والقطاعات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني
"واكد حاكم الإقليم لدى مخاطبته حفل توقيع الوثيقة بأن الوثبة هي بداية حقيقية لوضع حد من انتشار حدة الصراع الجاري في البلاد إلى دارفور فضلاً عن ايقاف تفشي خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام في مجتمات دارفور وقد حوت الوثبة على بنود تخاطب قضايا السلام والسلم الاجتماعي وتشجيع روح التعايش السلمي بين مكونات المجتمع كافة دون تميز ونبذ العنف والجهوية والعصبية والتعاون جميعآ من أجل محاربة الظواهر السالبة وبسط الأمن والاستقرار وتحصين الوضع الاقتصادي ومعاش الناس الي جانب خدمة قضايا التنمية المستدامة وكيفية إدارة الوحدة والتلاحم بين الناس ووضع نهاية للحرب العبثي الذي لايأتي لاهل والسودان بجديد على حد قوله "
" وفي إطار الوقوف على سير تنفيذ الخطة الاستراتيجية والاسعافية لحاكم الإقليم لانفاذ الوضع في دارفور أكد الحاكم ان وصول كميات مقدرة من الوثبة الأولى للدواء والايواء ومواد الطوارئ والأوبئة والصحة ومواد غذائية الخاصة بدارفور إلى ميناء بورتسودان بغية ترحيلها إلى الإقليم وابان عن مساعي لتامين الطريق البري من الأبيض حتى الجنينة معربا عن اسفه لاحداث والخراب وفقد الأرواح في الإقليم خاصة في الجنينة ونيالا وزالنجي مؤخراً "كما ثمن الجهود الشعبية ولجان الحكماء المساعي الحميدة التي ساهمت بشكل فاعل في راب الصدى بين الأطراف بمشاركتها عدد من المبادرات مشيراً إلى مبادرة الإعلاميين والصحفيين لوقف نزيف الدم على الادوار المتعاظمة لإدارة الازمة وحقن الدماء ووقف الاقتتال رغم التحديات كما اشاد بدور ولاة الولايات مؤكداً دعمه المتواصل لكافة الجهود من أجل إخراج دارفور آمنة ومستقرة ومتطورة من هذه الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا لاسيما ولاياتنا في دارفور "
" الى ذلك عدد الأستاذ/ نمر محمد عبدالرحمن والي شمال دارفور متحدثا باسم الولاة أدوار حاكم الإقليم في تحقيق الاستقرار وقال ان وصول الحاكم في مثل هذه الظروف كان تحدياً كبيراً في استقرار الأوضاع مؤكداً المضي قدما نحو المزيد من التنسيق من أجل تعزيز الخدمات للمواطنين واصفا ما حدث من الحرب والاقتتال والانجرار التحريض الي الحرب الاهلي بالكلام الفارغ وان أهل دارفور ليس في حوجة لذلك "داعيا إلى التمسك بوحدة الصف ونبذ العنف والجهوية وأشار إلى وثيقة التعايش السلمي كلبنة اساسية لقيادة أهل دارفور زمام المبادرة في المصالحات الاجتماعية وتقديم تجربة ناجحة في إنقاذ الوطن من اطون الحروبات العبثية وقال ان اعتزام حكومته في دعم هذه الوثبة وتوسيع دائرة المشاركة بتوقيع اكبر عدد من الناس لصبح واقع معاش بين مكونات المجتمع في مقبل الايام ..
تعليقات
إرسال تعليق