كتب محمدعثمان الرضي
قوات الشرطه السودانيه مدرسه متفرده وعملاقه خرجت العلماء الأفذاذ في مختلف المجالات وضربت أروع الأمثله في التضحيات ونكران الذات والتجرد
تحملت الشرطه السودانيه ومازالت تتحمل الأخطاء القاتله للفشل السياسي والإداري للبلاد وظلت تعمل بصمت وعزيمه قويه من دون ضوضاء
ماحدث للشرطه من هزات زلزاليه عنيفه وغير مسبوقه طيلة الخمس سنوات الماضيه لم ولن تتحملها اي قوات شرطه علي مستوي العالم ممايؤكد ذلك صفاء معدنها وصلابة بنيتها القويه
تحملت الشرطه السودانيه الإساءت الجارحه والمفردات النابيه من بعض افراد الشعب السوداني اكرر من بعض افراد الشعب السوداني إلا أنها لم تتعامل بردود الأفعال وضغطت علي نفسها ان تكون في موقع المظلوم وليس الظالم باالرغم من أنها تمتلك كافة الوسائل للدفاع عن نفسها في الوقت المناسب
غياب وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه السابق الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر والبلاد تشهد ظروف أمنيه إستثنائيه فتح الباب واسعا للكثير من الإستفهامات والتحليلات منها المعلن ومنها المستتر والذي ستكشفه الأيام
قرار إقالة المدير العام لقوات الشرطه الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر تأخركثيرا وكان من المتوقع ان يصدر في الايام الاولي من بداية الاحداث إلا أن رئيس مجلس السياده كانت لديه بعض التقديرات المكانيه والزمانيه التي لاتسمح بذلك والي حد بعيد انا اقف مع هذا الإتجاه
لاشك ان المدير العام لقوات الشرطه السابق الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر لديه سجل ناصع من الإنجازات التي لاتخطئها العين وايضا بذات القدر لديه العديد من الإخفاقات وهذاحال البشر ولكن الخطأ القاتل الذي لايغتفر ان يكون خارج البلاد والبلد وهو المسئول الأول عن الأمن الداخلي
السفير الإماراتي في السودان كان أشد حرصا من مدير عام قوات الشرطه السابق الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر والذي قدم الي السودان عبر البحر ومازال يمارس مهامه من مدينة بورتسودان
غياب مدير عام قوات الشرطه السابق الفريق اول شرطه عنان حامد محمدعمر لغز كبير لم ولن تتكشف حقائقه بين يوم وليله والعالمين ببواطن الامور والمقربين من مراكز القرار يعلمون ذلك
المدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان دفعت به الأقدار لتولي قيادة الشرطه في هذا التوقيت الحرج من عمر السودان وقطعا مهمته محفوفه باالمخاطر وحقول الألغام تحيط به من كل جانب يتطلب منه قدرات فائقه لتجاوز المرحله
تعليقات
إرسال تعليق