الخرطوم:
استنكرت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية ورشة مناقشة الإصلاح الأمني والعسكري.
وقال القيادي بالحركة هشام الشواني في المنبر الدوري للحركة بعنوان(الإصلاح الأمني والعسكري بين الإصلاح السياسي ومطلوبات الانتقال) كيف تسمح دولة محترمة بمناقشة هذه القضية؟.
ورأى ان الاتفاق الاطاريء يكرس لانقسام عسكري عسكري واضاف ان هناك قوى تتكالب على الجيش بجانب منظمات تسعى لتحقيق انتقال ديمقراطي يكرس لاضعاف الدولة.
ونبه الشواني الي أن المنظومة العسكرية جزء من بنية الدولة ويجب إصلاحها لكن وفق رؤية وطنية وزاد(لايمكن تفكيك وتقطيع المؤسسة العسكرية برؤية غير وطنية).
بدوره وصف المحلل السياسي الدكتور محمد فضل الله وابوك اعتبر مناقشة الإصلاح الأمني والعسكري والدمج برهان عملي على انسداد الافق السياسي التي افضت للراهن الماثل حاليا.
ووصف مناقشة الإصلاح الأمني والعسكري بأنه تشخيص خاطىء ولايراعى المحاذير.
تعليقات
إرسال تعليق