القائمة الرئيسية

الصفحات

إخلاص محمد ابراهيم تكتب : جيش واحد هو المخرج


نقطة سطر جديد
٨/ابريل/٢٠٢٣
إخلاص محمد ابراهيم
#_جيش واحد هو المخرج.


لم نسمع ولم نر ولم نشاهد في دولة واحدة جيشين أو تلاتة جيوش هكذا الحكاية بدات .علي مر تاريخ السودان لم يمر علي السودان وجود جيشين((جيشنا وجيش المستعمر)) الا ضد العدو المستعمر التركي والبريطاني ديل أعدائنا الذين حاربتهم الممالك وجيش المهدية سابقا . ا

 الرئيس البشير نفض الغبار عن قوات حرس الحدود التي أنشأتها أخر حكومة للسيد الصادق المهدي في الديمقراطية الثالثة( ١٩٨٦_١٩٨٧) التي أخذت تسمية قوات حرس الحدود منذ الوقت وكانت بدايتها في غرب كردفان مع حدود الجنوب لمواجهة التمرد في الحدود مع الجنوب . وتوسعت فيما بعد لتشمل مواجهة التمرد في دارفور غرب السودان . الذي بدأ بمشاكل قبلية((بين فرع من قبيلة الزغاوة وفرع من اولاد ذيد من الرزيقات في شمال دارفور)) وحينما عجزت الحكومة عن حلها امتد الصراع ضد الحكومة من هنالك بدأ التمرد ضد الحكومة من بداية((٢٠٠١_٢٠٠٣ )) ..



وكذلك ماحصل بين الدكتور حسن الترابي والرئيس البشير والاستاذ علي عثمان محمد طه بما يسمي جماعة المنشية وجماعة القصر ..وهنا نشأت حركة العدل والمساواة واتهمت بأنها الجناح العسكري لمجموعة المنشية. . بقيادة دكتور خليل ابراهيم ..


جماعة المنشية تمت تسميتها بالمؤتمر الشعبي وجماعة القصر بقيت علي اسم المؤتمر الوطني..

وهنا بدأت الحرب بين الجانبين العدل والمساواة ضربت وقصفت مناطق كبيرة واستولت علي مناطق في غرب السودان حتي وصلت مطار الفاشر تقريبا عام ٢٠٠١ وضربت مطار الفاشر وكل منطقة تستولي عليها تسمي بالمناطق المحررة تابعة للعدل والمساواة حتي وصلت مدينة امدرمان عام ٢٠٠٨وحال بينها ودخول الخرطوم كبري الإنقاذ بالنيل الأبيض ..كانت قوة ضاربة ..(لها تفاصيلها لاحقا )...وهنا كلما تحركت حركة العدل والمساواة كلما تم اعتقال جماعة المنشية شهور عددا في كوبر وسجن ودبكة وثم التضيق علي كل من ينتمي للمؤتمر الشعبي لم يسلم حتي الاطفال والنساء..في الخرطوم وباقي مدن وارياف السودان..
      وتبعا لذلك قررت السلطة آنذاك بقيادة البشير ونائبة ((علي عثمان محمد طه الذي كان امين سر والابن البار لدكتور حسن الترابي الذي تخلي عنه وترك الملح والملاح..وانضم لجناح القصر وهو العقل المدبر لجناح المؤتمر الوطنى. ) تمديد نشاط حرس الحدود ليشمل دارفور الكبري مساندة للقوات المسلحة السودانية تم تجنيد قوات كبيرة بعددها وعتادها وبالفعل واجهت التمرد واستطاعت أن توقف احتلالها للمدن الكبري بدارفور لكن القري والفرقان الصغيرة كانت ضحايا القوات المتمردة وقوات حرس الحدود.
 . دفع انسان دارفور ومازال يدفع هذة الفاتورة النتنة التي قسمت قبائل دارفور ..لكن حركة العدل والمساواة كانت لها مابعدها وتوالت الحركات المسلحة منشقة من العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالله ابكر وبعد وفاة عبدالله ابكر تولي قيادتها مني اركو مناوي. وانشق من مناوي عبدالواحد محمد نور منشق من حركة تحرير السودان. لمواجهة نظام المؤتمر الوطني . تمزق النسيج الاجتماعي في دارفور بسبب خلاف القصر والمنشية .وهكذا أصبح جيش حرس الحدود عندما ازدادت الضغوط في دارفور برزت فكرة توسع ولا ادري كيف؟؟! لكن جاءت للرئيس فكرة تكوين جيش خاص به ربما موسي هلال بدأ يتمرد علي نظام المؤتمر الوطني وبرز في الأفق قائد ٱخر يسمي محمد حمدان دقلو ليدافع عن نظام البشير في غرب السودان الذي تزامن مع حركة قوات التمرد من دارفور الي جنوب السودان والعكس مستخدمة عربات الدفع الرباعي مما استدعى قوات تتبع للحكومة تتمتع بذات الحركة السريعة وقتها كانت المسلحة السودانية لا تتمتع بإمكانيات الحركة السريعة التي يتمتع بها التمرد. مما تتطلب انشاء قوات تتبع للحكومة وتتمتع بالحركة السريعة من هنا جات فكرة الرئيس بإنشاء قوات الدعم السريع واعطاه البشير صلاحيات واسعة لحميدتي قائد قوات الدعم السريع من تدريب وجهازية حربية تتصدي لكل من يخالف نظام البشير. حتي علي موسي هلال الذي كان من أبرز قيادات حرس الحدود. برز دور حميدتي وظهر للعلن ومن هنا بدأ يذداد قوة ومكانة عند البشير مما دفع ثمن هذا الظهور أقارب حميدتي المقربين جدا الذين كانو مجندين في الدعم السريع وللاسف الأغلبية العظمي من أسرة حميدتي استشهدوا في الحرب التي خاضها مع الحركات المسلحة وجنوده كانوا في البداية كما ذكرت من أسرته من الدرجة الأولى من قبيلة الرزيقات وكان نظام البشير وقف مع قوات حميدتي أكثر من القوات المسلحة رغم أنه القائد العام للقوات المسلحة السودانية.اذادت قوات حميدتي قوة في كل انتصار تحققه سواء كان ضد الحركات المسلحة في دارفور اوضد القوات الجنوبية في حقول البترول وابو كرشولا.في جنوب كردفان كلما خاض مواجهة كلما ذاد قربا للرئيس البشير .


و كان الابن اوالقائد المدلل للرئيس البشير وأصبح يتلقي الاوامر ونواهي من البشير راس الدولة بل أصبح يقرر بنفسه ويفرض رائه علي الرئيس لدرجة وصل أن يختار بنفسه نائب رئيس وولاة ولايات ووزراء اتحاديين ووزراء دولة وما كان من البشير الا الموافقة لانه اصبح ذراعه اليمني.


 الجدير بالذكر لقد تم دمج الدعم السريع في بداية الأمر بجهاز الأمن والاستخبارات وكانو في خندق واحد فترة من الزمن ولكن لا ادري انفصلا ..


ومن ثم تم دمج الدعم السريع بموجب قانون تشريعي للقوات المسلحة.
هكذا بدون تفاصيل ما وضع جيشين في نظام واحد عندما تم الضغط على النظام في الخرطوم وبدأت تظهر خلافات ومظاهرات في مناطق في الخرطوم ٢٠١٨ استدعي الرئيس البشير قائد قوات الدعم السريع وجيشه لحمايته في الخرطوم وهكذا بدأت نهاية نظام البشير في الخرطوم عندما انحازت كل القوات النظامية القوات المسلحة مع مخالفي البشير وكذلك انحاز حميدتي وقوته التي جاءت فزع للبشير لكنها رأت الافضل الوقوف مع المتظاهرين بالخرطوم.

نرجع لموضوعنا الأساسي لابد من دمج جميع القوات العسكرية بمسمياتها المختلفة في جيش واحد ..

هكذا في كل دول العالم ويجب أن يكون المعيار الذي يتم به اختيار كل ضابط أو فرد المعيار العالمي للأنظمة العسكرية في العالم حتي نستطيع توحيد جهودنا لمواجهة المتربصين بالسودان وحماية أرضنا وحدودنا بجيش واحد وعقيدة واحدة وانتماء واحد..

تعليقات

التنقل السريع