أعلن الجيش السوداني أنها تقوم بعمليات تمشيط للعاصمة لتجفيف ما تبقي من جيوب التمرد طالبة من المدنيين التعاون بعدم نشر صور للعسكريين ونافية التفاوض مع قوات الدعم السريع.
وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان، إن عملية التمشيط تتكون من عدة مراحل، وحاليا تم إنجاز المرحلة الأولى بنجاح وهي مرحلة التطويق للعناصر والجيوب المختبئة داخل الأحياء.
ودعت القوات المسلحة السودانية إلى عدم تصوير القوات المنتشرة حاليا داخل الأحياء حفاظا على سلامة المدنيين، عازية ذلك إلى أن "التمرد حاليا ينتهج سياسة الانتقام وهي الضرب العشوائي دون تحديد".
وشددت القوات المسلحة أن على السودانيين عدم ذكر الأماكن التي تنتشر فيها القوات المسلحة والاكتفاء فقط بالتوثيق بعد خروج القوات من مكان إلى مكان آخر دون تسمية أي من الأماكن.
وردا على تداول معلومات حول عملية تفاوض، أكدت القوات المسلحة السودانية أن "التفاوض الوحيد هو لتسليم العتاد والسلاح فقط، وغير ذلك مجرد أكاذيب تهدف إلي رفع الروح المعنوية للتمرد المنهار، والدليل على ذلك إعلانهم عن هدنة من طرف واحد لمدة 72 ساعة، هي مدة لمساعدة ما تبقي من القوات التي تريد الإنسحاب والهروب."
وطلبت القوات المسلحة السودانية من السودانيين "الصبر وتحمل ما تبقى من العمليات التي هي في آخرها، والدعاء للقوات المسلحة فهي الآن تدافع عن الوطن ضد عدوان خارجي بأياد داخلية".
ويشهد السودان، اشتباكات عنيفة واتهامات متبادلة بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، وقوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، منذ يوم السبت الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق