الوضع الإقتصادي الهش، والبنية التحتية شبه المعدومة، وإنعدام التخطيط وغياب مسؤولية ودور الدولة عن كيفية سكن ومأوى المواطن، ومأكله ومشربه، كلها ألقت بظلال سالبة على حياة أهل أم دخن وسيناريو حرائق أم دخن المتكررة دون أن تلتفت له حكومة ولاية وسط دارفور أمر جد حزين وهذا السيناريو أشبه بحرائق محلية قريضة بجنوب دارفور، والذي إهتمت به حكومة إقليم دارفور وبالتعاون مع جامعة نيالا لإعداد دراسة منهجية وعلمية في النظر لشكلية الإنتقال والتغيير في نمط السكن وتشييد المباني فيجب على حكومة وسط دارفور وجهات الإختصاص بحث مسألة هذه الحرائق التي غالبا ماتذهب نتائج مسبباتها هل هي بفعل فاعل أم مجهولة السبب ولماذا هكذا؟ والخروج بحلول تؤدي إلى تغيير في مفاهيم وطرق تشييد المباني بالمواد الثابتة بدلا عن القش والحطب وهي مواد بلدية تشجع وتحفز إنتشار النيران، فمتى تلتفت حكومتي الولاية والمركز لإنسان أم دخن الذي لم يجد منها سوى إهتمامها بالجبايات منه دون مقابل ولاشكرا؟.
حرائق متكرر:
كشف مدير شرطة محلية أم دخن الرائد شرطة النور الخير النور عن تعرض حي التضامن بمحلية أم دخن التابعة لولاية وسط دارفور ظهر امس إلى حريق هائل قضى بالكامل على عدد من المنازل على امتداد خمسة "بلكات" إلى جانب حرق مدرسة التضامن الابتدائية الخاصة، كاشفا عن خسائر كبيرة فى ممتلكات المواطنين ولا توجد خسائر فى الأرواح.
وأوضح النور أن هنالك معلومات تشير بتورط أشخاص مشتبه بهم وراء هذا الحريق يمتطون دراجة نارية قاموا أمس الثلاثاء باضرام النار على منزل أحد المواطنين بذات الحي وتمت السيطرة على الحريق من قبل المواطنين، إلا أنهم عادوا للمرة الثانية اليوم واضرموا النار على المنازل المجاورة لذلك المنزل مما أدى إلى تدمير هذا الكم الهائل من المنازل، مؤكدا عمل الشرطة على ملاحقة المشتبه بهم وتقديمهم للعدالة
وأشار مدير شرطة محلية أم دخن إلى افتقار شرطة الدفاع المدني بالمحلية لسيارة الاطفاء التي تعطلت وتم أخذها لحاضرة الولاية بغرض الصيانة ولم تعود حتى الآن، مؤكدا ضرورة التنسيق بين المحلية وحكومة الولاية لتوفير سيارة إطفاء في القريب العاجل لمواجهة الحرائق المتكررة بالمحلية.
إنتباه:
لم تكن أم دخن تلك المدينة الجاذبة بخيراتها وطيبة أهلها وأهمية موقعها الإستراتيجي ودورها الإقتصادي والتجاري وا
تعليقات
إرسال تعليق