*Sudanese Alliance*
بيان حول مهزلة الاتفاق الاطارى والكارثة والاقصائية.
جماهير شعبنا السودانى المناضل
لقد ظلت الحرية والتغيير الكتلةالديمقراطية تنادى بالمبادئ التى من أجلها اندلعت الثورة و لقد قدمت تضحيات كبيرة من اجل هذا الوطن هى جزء أصيل من التغيبر وقد قادت الكفاح المدنى السلمى والمسلح فى فترة من تاريخ الدولة السودان حتى انجزت الثورة وسقوط النظام البائد وقد ظللنا نسعى نحو التغيير الشامل وتحقيق الحرية والسلام والعدالة والمساواة والديمقراطية والتنمية المستدامة والسلام المستدام، و لدينا رؤية واضحة حول الراهن السياسى السودانى فى كل منعطفاته التاريخية و الحالية و سعبنا ان تكون ادارة الفترة الانتقالية بكل شفافية وروح وطنية عالية و بعيداً عن الاملاءات الأجنبية او التدخل فى شئوون السودان الداخلية ورؤيتنا وطرحنا يتبنى علي قاعدة الإنتقال و توسيع دائرة المشاركة واتاحة الفرصة لكل قوى الثورية السودانية التى تضم الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية والحرية والتغيير المجلس المركزى وشباب المقاومة وكل قوى الكفاح المسلح و منظمات المجتمع المدني و كل الفاعلين فى المشهد السياسى السودانى ودون اى عزل سياسى او اقصاء ماعدا حزب المؤتمر الوطنى المنحل .
ولعل سعى بعض اطراف المجلس المركزى التسلق و الهمينة ومحاولة احتكار السلطة والقرار السياسي فى البلد لن يؤدى إلاّ لمزيد من الاحتقانات والرفض الشامل و اى مظهر لتشكيل حكومة انتقالية سيكون ذو مردودات سيئة مرفوضة شعبياً وسياسياً ولن تجد سوى التصدى لها ، لذا نحن فى التحالف السودانى وفى الكتلة الديمقراطية نسعى ان تكون هنالك فرصة لادارة التنوع واحداث تغييرات حقيقية فى المشهد السياسي وتوسيع فرص المشاركة لأكبر طيف فى الساحة السودانية، ونحن نرى من الأولويات استصحاب كل المكونات السودانية ، و لن نساهم ولن نمضى فى اى عملية سياسية مشوهه و ذات روح انتقامية واقصائية و لن نشارك فى اى مجهودات اوحوارات هوائية او مدفوعة الأجر او توقيعات لا تؤدى الى توسيع مواعين المشاركة وسوف نمضى ككتلة ديمقراطية متماسكة ولن يتم التوقيع منفردين على اى تفاهمات قادمة او لاحقة وموقفنا واضح فى هذا الاتجاه ولن نقبل اى شروط او نسمح لاى قوى اخرى ان تتعاطى معنا كتنظيمات منفردة واذا كان هذا لا يعجب المجموعات الاقصائية التى تريد تهمين على المشهد فعليها ان تسير وحدها وان غدا لناظره لقريب .
والخطوات التى اتخذها المجلس المركزى وبعض حلفاءه لتشكيل حكومة انتقالية احادية لا فائدة منها ولا جدوى من التعاطى معها وعلى القوى السياسية أن تسعى أولا أن يكون هناك المكون العسكرى واحد كى يخرج من المشهد السياسي ويكون جيش وطنى واحد يؤدى لتوازن البلد وعدم انزلاقها فى المهاك والصراعات العسكرية العنيفة ولعل محاولة بعض اطراف المكون العسكرى دعم مجموعات المجلس المركزى او التخفى معهم لن يفيد وسيتم التغيير لصالح السودان ولصالح الاغلبية مهما بلغ التحيز ولن يكون السودان مطية للتخندقات او محاولة الاختطاف والترويج لحكومة من اساسها هى ميتة اصلا قبل ميلادها اما التصريحات التى تصدر هنا وهناك من قبل ركاب طائرة الاطارى فهذا من باب المزايدة السياسية ومحاولة اثارة الاتربة والغبار ولا معنى له.
*وسيستمر الكفاح حتى تتحقق مبادئ و أهداف الثورة*.
*د *الهادى عجب الدور الامين السياسى للتحالف السودانى وعضو الهيئة الرئاسية للحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية*.
تعليقات
إرسال تعليق