وصل امس الجمعة الى زالنجي القائد مصطفي تمبور في زيارة رسمية لولاية وسط دارفور مدينة زالنجي للوقوف على سير تنفيذ اتفاقية السلام الترتيبات الأمنية .
و اشاد تمبور بالدور الكبير الذي قامت به القوات المسلحة واللجنة العليا للترتيبات الأمنية في الفترات السابقة مؤكداً أن قوات حماية المدنيين ستنتشر قريباً في الإقليم لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين .
و من ناحية أخرى زكر تمبور إن الاتفاق إلاطاري الذي وقع عليه في الأشهر القليلة الماضية لم يجد القبول المطلوب من الجماهير وخاصة أهل المصلحة في أقاليم السودان المختلفة .
و أكد تمبور ان السودان سيشتعل عقب انتهاء قحت المركزي من ورش العملية السياسية المشلولة وجزم أن الشرارة الاولي ستبدأ من الخرطوم هذه المرة .
و قال تمبور : أن أهمية اي اتفاق نهائي توقع عليه تنظيمات وواجهات قحت وقوي الانتقال التي ارتضت لنفسها أن تكون مستوي ثاني في العملية السياسية قائلا أن الحكومة التي تخرج من رحم اتفاق قحت المركزي ستكون مشلولة وفاقدة للسمع والبصر .
و اضاف : أن الإتفاق الاطاري سيشعل السودان ناراً ستقضي على اللين واليابس وشرارتها الأولى تبدأ من قلب الخرطوم .
تعليقات
إرسال تعليق