وإلي وزير البني التحتية الاتحادي وإلي والي ولاية نهر النيل وإلي مدير عام وزارة البني التحتية بالولايه وإلي مدير هيئه مياه ولاية نهر النيل
*أدركوا هذا الصرح العظيم*
كتبت ابرار اسماعيل
ليس هناك شك في ان ماء النيل انظف واطهر واعذب فالنيل من انهار الجنة كما يقولون والمحطات النيلية التي تغذي مدن وارياف الولاية بماء الشرب برغم الصعوبات والعقبات والمشاكل المتراكمة الا انها تحل جزءا كبيرا من مشكلة المياه بالولاية
الكلام سابق الذكر لا ينطبق على محليتي شندي والمتمة فهما وللاسف الشديد رغم وجودهما على ضفاف هذا النهر العظيم الا انهما تعتمدان في مياه الشرب على الابار الجوفية والتي لا تخلو بطبيعة الحال من بعض الملوحة لاختلاطها بطين الارض والمواد المعدنية وغيرها ناهيك عن تكلفة التشغيل العالية وتذبذب التيار الكهربائي وحتى الطاقة الشمسية التي استجلبتها محلية المتمة لعدد من الابار لن تحل المشكلة جذريا
الحل الجذري لمشكة المياه بمحليتي شندي والمتمة هو اسراع الخطا في اتمام مشروع المحطة النيلية الايرانية وكنت في زيارة عمل لمحليتي شندي والمتمة ضمن وفد اعلامي لتسليط الضوء للمراحل الاخيره لبرنامج الصيانه الشتويه المتكامل الذى وضعته هيئة مياه الولاية لمحطات المياه بشقيها النيلي والجوفي بالمحليتين وبعد أن فرغنا من اداء المهمه وعن طريق الصدفه ولم تكن مدرجه في برنامج الزياره لفت انتباهي ذاك الصرح وشعرت بالفضول لزيارته ودهشت عندما تجولت بداخله تصميم حديث والمنطقة في امس الحوجه لقيامه شعرت بالحزن العميق عندما سمعت افادة المهندس الإيراني اسلام جبارى قال بدا في انشائها في العام ٢٠١٣ وتوقف في العام ٢٠١٦ بمشاكل تمويلية والان مرت به اكثر من خمسه اعوام بسبب التمويل وواضح في حديثه أن سعة المحطه ٥٠الف متر مكعب في اليوم وسوف تغطي المحليتين وكشف أن اعمال الصيانه الميكانيكيه قطعت شوطا كبيرا ولكن للاسف توقف للمره الثالثه بنفس المشكله ادركو ا ذلك الصرح العظيم الشامخ شموخ النيل الذي تكبله قيود عدم التمويل وتكسو شموخه حزنا وبؤسا كيف غفلت حكومه السودان عنه طيلة الاعوام الماضية هذا الصرح الشامخ الكبير اهماله قد يكون ظلما كبيرا لاهلنا بمحليتي شندي والمتمه
تعليقات
إرسال تعليق