شندي : وليد حسين الفحل
حيا الاستاذ خالد عبد.الغفار الشيخ المدير التنفيذي للمحلية شندي مجهودات ومبادرات لجان التغيير والخدمات وشباب قريش ودعمهم لكافة الخدمات بالمنطقة .
و استعرض خلال لقائة بمكتبه بلجان التغيير والخدمات بحي قريش بحضور مدير الاداره العامه للشئون الهندسية ومدير إدارة الصحه ومدير وحدة مدينة شندي استعرض جهود محليته في تنفيذ عدد من المشروعات الخدميه والتنموية وعلي راسها مشروع إنارة الأحياء والطرق الرئيسية والفرعيه والميادين من أجل توفير الحماية للمواطنين والحفاظ علي الأمن وعكس الجوانب الجماليه للأحياء والمربعات بجانب أعمال النظافه وأعلن بأن محليتة قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ هذا المشروع لعدد من مربعات وأحياء مدينة شندي بالشراكة مع لجان التغيير والخدمات .
وأكد ان المحلية تحرص علي قيام الشراكات المجتمعية من أجل النهوض بكافة الخدمات ووجه المدير التنفيذي ادارات الصحه والشئون الهندسية ومدير وحدة مدينة شندي بمراجعة عمل المركز الصحي وتوفير كافة المطلوبات له لاسيما حصر الاحتياجات لتنفيذ مشروع الاناره مؤكدا دعمة لكافة البرامج الخدميه التي يتطلع إليها انسان المنطقة .
و اشاد المدير التنفيذي بالتنظيم الجيد لدورة الفقيد عبد الله سليمان الرياضيه داعيا كافة المناطق بان يحذو حذو هذا الحي في التفاعل مع قضايا اهلهم وقال اننا نريد بان يكون حي قريش نموذجي في كافة الخدمات .
فيما اكد مدير الاداره العامة للشئون الهندسية بمحلية شندي م/هشام ابراهيم التزامهم التام بتنفيذ كافة موجهات المحلية كاشفا بان مشروع إنارة الأحياء والميادين والطرق الرئيسية والفرعيه بالأحياء تم تنفيذه في عدد من مربعات مدينة شندي أملا بأن يتم تنفيذ هذا المشروع في حي قريش بالتعاون مع ابناء المنطقه والخيريين لدعم هذا المشروع الذي يسهم في بسط الأمن والاستقرار .
فيما جدد مدير الإدارة العامة للصحة بالمحلية الاستاذه ساميه عثمان احمد حرصها التام لدعم مركز صحي قريش والعمل علي حل كافة مشاكله لتوفير خدمه طبيه مميزه للمواطنين .
وأعلن مدير وحدة مدينة شندي الاستاذ نصر الدين علي إسحق عن خطته في نظافة الأحياء وطالب بضرورة التنسيق والتعاون مع الوحدة الادارية وإدارة النفايات لقيام حملات لاصحاح البيئة بجانب إزالة تراكمات النفايات ودعا كافة المواطنين بعدم رمي النفايات علي الطرق ووضعها داخل اكياس ولفت الي ان الخدمه الصحيه داخل الأحياء تسير بصورة طيبه خاصة بعد إدخال العربات الضاغطه للأحياء .
تعليقات
إرسال تعليق