الخرطوم 25/3/2023 م
هاجم الأستاذ صلاح محمد امام محمد امين الشوون الدستوريه بحركه جيش تحرير السودان المكون العسكري والحريه والتغييرالمجلس المركزي والممثل الدولي فولكر هجوما عنيفا واعتبرهم الاكثر خطرا علي السودان داعيا الشعب السوداني الي الوقوف صفا واحدا من اجل الوطن وإن اعادة السودان الي ماقبل 125عاما اصبح قاب قوسين او ادني وعلي الشعب السوداني بجميع قطاعاته الاستعداد لحسم المفسدين وبناء دوله القانون والدستور .
وقال صلاح إن القصر الجمهوري هو رمز الوطن لجميع الشعب السوداني الا انه أصبح مقرا لتمزيق السودان وتفتيت الشعب السوداني وحرمانه من المشاركه في اداره الوطن ومخالفه القانون وبيع الكرامة الوطنيه، مؤكدا الاستعداد التام لمقاومة الوصايه الدوليه و ايقاف اهدار الكرامة الوطنيه بكل الوسائل المشروعه وإن احزان الشعب من جراء الفساد الاداري و جرائم الحرب والتطهير العرقي والاباده الجماعيه والجرائم ضد الانسانيه لا زالت باقيه في ضمير الشعب السوداني.
ودعا سيادته الشعب السوداني الاستعداد للقيام بثوره تحرريه في ابريل القادم إنهم في حركه جيش تحرير السودان علي كامل الاستعداد للوقوف الي جانب الشعب، داعيا النازحين واللاجئين بالعوده الي الوطن والمساهمه الفعاله في بناء دوله للقانون والدستور ، وقال إن الامم المتحده يجب ان تقف الي جانب الشعب السوداني وإن لا تتدخل في انتهاك الاراده الوطنيه وإن مبعوث الاممي قد خالف للقانون الانساني الدولي وقواعد ميثاق الامم المتحده والضمير الإنساني من خلال تدخله السافر في شؤون البلاد، داعيا المجتمع الدولي الي احترام الاراده الوطنيه وعلي الجميع المنظمات الحقوقيه الدوليه الوقوف الي جانب الشعب السوداني والمطالبه بسحب المبعوث الدولي وتقديمه الي المحاسبه، ومن اكبر اعماله عدم الوقوف الي جانب ضحايا جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانيه وجرائم الاباده الجماعيه و تعد مخالفه صريحه لقانون الانسان الدولي ولقد انحرف المبعوث الاممي عن مهامه وترك النازحون والاجئون بلا مأوى، واستعان بمن هم اكثر فتكا بهم و جعلو القصر الجمهوري مقرا لتفتيت السودان وتمزيقه وبيع الكرامة الوطنيه ولم يتركو لنا خيار سوي الوقوف في وجهه المفسدين ومقاومه عوده السودان لما قبل 125 عاما وان الشعب السوداني شعب يستحق الكرامة وإن المكون العسكري والحريه والتغيير المركزي وممثل الامم المتحده فولكر تعتبر الاكثر خطرا علي السودان فليذهبو جميعا وليبقي الوطن وإن المجتمع الدولي يجب ان يكون نموزجا لمحاربه الفساد الاخلاقي وإن هذا السلوك الذي يصدر من ممثل الامم المتحده هو سلوك فردي لا يمثل الامم المتحده و ان الشعب السوداني تفاجا بسلوك يتنافي مع القيم الانسانيه للامم المتحده وان هذا الممثل قد اجاز قتل الابرياء وحرر شهاده بتبرئه المجرميين ومكافئتهم.
واردف قائلا (اننا قاتلنا من اجل الشعب السوداني اكثر من 20 عاما بلا مقابل وقدمنا اشرف الشهداء من اجل الوطن ووقعنا علي اتفاقيه جوبا لسلام السودان عن رضي وقوه من اجل السلام ومن اجل الوطن وإن اعتقادنا بذهاب الذين ظلمو بلا رجعه قد تساوره الشكوك و لقد اجتمع الحريه والتغيير المركزي والمكون العسكري ورهنو الاراده الوطنيه مكرهين اما تهديدا بالوعيد او زنزان من حديد و يجب إن تكون مصير هؤلاء بايدي الشعب السوداني وعليه يجب مقاومه المفسدين وايقاف الارتزاق ببيع الوطن داعيا جميع الشعب السوداني الاستعداد لمحاربه المفسدين في ابريل القادم
تعليقات
إرسال تعليق