القائمة الرئيسية

الصفحات

تعرف على اهم توصيات ختام مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول-قمز


*بسم الله الرحمن الرحيم* 
 
*مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيل الأزرق
وإقليم بني شنقول-قمز.* 

*للفترة من 28/2/2023م - 2/3/2023م*

*البيان الختامي والتوصيات* 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صبيحة الفاتح من شهر مارس 2023م الدافئ بدفء مشاعر الإخاء والمحبة بين شعبي الإقليمين ، ينعقد مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيــل الأزرق وإقليم بني شنقول – قمز تحـــت شعـــار ( سلام تنمية وحسن جوار).

كلمة السيد / عباس عبد الله كارا: وزير المالية والتخطيط الإقتصادي 
رحب بالسيد حاكم إقليم بني شنقول قمز و حكومته هذه الزيارة تعكس تقوية أواصر الأخوة و المحبة و تبادل المصالح الإقتصادية والتجارية و حماية القطيع و سد ثغرات التوتر بين الجانبين. 

كلمة السيد/ المك الفاتح المك يوسف حسن عدلان ناظر عموم قبائل النيل الأزرق: هذا اللقاء يؤكد تأطير العلاقة المتجذرة بين الشعبين آملاً أن تخرج توصيات تحل كافة المشاكل الحدودية و التجارية و الإجتماعية. 
   
كلمة السيد/ مدير شرطة إقليم النيل الأزرق: رحب بالضيوف و تنمنى أن تثري اجتماعات اللجان بالتداول المستفيض للخروج بتوصيات تفيد الجانبين.

كلمة السيد/ قائد الفرقة الرابعة مشاة: ما يهمنا تنمية العلاقات بين الجانبين تحقيق الأمن و الإستقرار و السلام ومن ثم تأتي التنمية السياسية والإقتصادي والإجتماعية. 

كلمة السيد/ قائد المنطقة العسكرية د. الربيع آدم: رحب بالحاكم و أعضاء حكومته وقنصل جمهورية السودان بأصوصا؛ ثم أردف بأن الله خلقنا لإعمار الأرض طالما هنالك إيرادة 
أكد بأن اللجنة الأمنية ملتزمة بتنفيذ كل التوجيهات لأن الشعب في حوجة للرفاهية و العيش الكريم و التعليم و الصحة، وفي الختام تمنى للجان المختصة أن تناقش كل القضايا بشفافية و تجرد.

كلمة حاكم إقليم بني شنقول قمز الشاذلي حسن:
أعرب عن سعادته لزيارة وطنه الثاني. 
شكر حاكم إقليم النيل الأزرق و لجنة أمن و وزراءه على حسن الإستقبال من مدينة الكرمك حتى دخول وفده مدينة الدمازين و أشاد على مستوى الأمن على طول الطريق؛ ثم أعرب بأن دولتي السودان و أثيوبيا لهم علاقات تصاهرية ، شعب واحد في دولتين ، و هي علاقة تساعد في تنمية المناطق الحدودية و تمنى أن تجد المشاكل التي تنجم في الحدود الحل عبر الحوار و المؤتمرات. 
تحدث عن المشاكل القبلية التي حدثت بالنيل الأزرق قد أزعج حكومة إقليم بني شنقول قمز و أعرب عن إستعداده المشاركة في حلها مع حكومة الإقليم لخلق الإستقرار.
تحدث في الموارد التي ينعم بها الإقليم من معادن و زراعة و تمنى أن تستغل و توظف في التنمية و إعمار الإقليم. 
دعا إلى ضرورة و محافظة على السلام و أن أمن السودان مهم لأمن أثيوبيا ، و أن هذا المؤتمر يجب الاهتمام من الحكومة المركزية الإثيوبية و أن يحقق المؤتمر الأهداف التي نتطلع عليها. 
 
حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق/ أحمد العمدة بادي: إستهل فعاليات الجلسة الإفتتاحية بالإعراب عن إمتنانه لحضور حكومة إقليم بني شنقول-قمز للمشاركة في هذا المحفل الموقر الذي يسلط الضوء على أحد أهم أولويات الإصلاح وأهم ركائز التنمية المستدامة بين الإقليمين.
إن العلاقات السودانية والأثيوبية هي علاقة متينة وعلاقة تاريخية منذ قدم الزمان ، لقد كانت حكمة أثيوبيا واضحة في ثورة ديسمبر المجيدة حين قادها معالي السيد/ رئيس مجلس الوزراء أبى أحمد الفرقاء السودانيين إلى الإتفاق وذلك بدعمه اللامحدود للجهود الرامية لحل الخلافات السياسية آنذاك .
ينعقد هذا المؤتمر في وقت تشهد فيه المنطقة تعقيدات عديدة آمل أن تُحل بحكمة وسلامة ووعى لبذل المزيد من الجهود وذلك بالتنسيق المشترك بين حكومة الإقليمين للتعاون في كافة المجالات الأمنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والشبابية والرياضية ونشدد على ضرورة ترسيخ مفهوم علاقات حُسن الجوار وحماية الحدود المشتركة والأمن المشترك من أجل مصلحة البلدين والإقليمين الشقيقين والمزيد من التعاون والتنسيق المشترك للعبور إلى بر الأمان لأن البلدان يشربان من نيل واحد وبينهما حدود وشعوب وقبائل مشتركة وكذلك توجد تعقيدات عديدة تتطلب منا جميعاً الإرادة الوطنية في القضايا العالقة بالحوار لمصلحة شعبي البلدين.
لخص سيادته ما تم إنجازه من نتائج إيجابية التى تم التوقيع عليها في التوصيات وضرورة عقد الشركات الإقتصادية والأمنية والسياسية لما فيها من خير للبلدين.  

*•توصيات اللجنة الأمنية:*

1. التعاون الأمني بين الإقليمين وفق ماتم تداوله يوم الأربعاء 1مارس 2023م بقاعة التعلية بمدينة الدمازين بين وفدي الإقليمين المكون من اللجنة الأمنية والمحافظين.

2. التأكيد علي فتح المعابر بين الإقليمين بالتنسيق التام بين الجانبين وكذلك أمر إغلاقها .

3. التأكيد علي حق اللاجئين في العودة الطوعية إلي أوطانهم وتذليل كل العقبات التي يمكن أن تواجههم .

4. التأكيد علي ضرورة تبادل المعلومات الأمنية والجدية في فحصها عبر اللجان المختصة علي كافة المستويات. 

5. تنشيط اللجان الأمنية العسكرية المشتركة بين الإقليمين وتفعيلها (إجتماعات الفرق المتقابلة ــ ضباط الإرتباط).

6. حسم القضايا العالقة بين الطرفين ومعالجة كافة الإشكالات وإطلاق سراح المقبوضين (إن وجدوا) والإفراج عن المحجوزات (أغنام ــ ماشية ــ أجهزة تعدين ــ متحركات ــ آليات ... الــخ).

7. تنسيق المعلومات وتبادلها لمراقبة الحدود والعمل علي تحقيق الأمن والسلم بالإقليمين.

8. مكافحة تهريب البشر والأسلحة والمخدرات والاتجار بالبشر والجرائم العابرة. 

9. إستمرار إجتماعات لجان الأمن علي مستوي المحافظات المتجاورة وعقدها دورياً كل شهر.

10. تشكيل آليات لمتابعة وتنفيذ التوصيات ووضع برنامج زمني لتنفيذها وتقييمها ورفع تقارير بالعقبات التي تحول دون تنفيذ.

11. مكافحة القطع الجائر للأشجار والغابات والتعدين العشوائي خارج إطار القانون.

12. تحرك قوات مشتركة تعمل تحت قائد واحد للعمل لمكافحة أي حادث علي الشريط الحدودي.

13. تبادل المجرمين والمشتبه فيهم بين الإقليمين وتسليمهم فوراً.

14. ضرورة عقد مؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين إقليم النيل الأزرق وإقليم بني شنقول قمز كل ستة أشهر بالتبادل بين الإقليمين أو عقد إجتماع في أي وقت تدعو له الضرورة.

*•توصيات اللجنة الإقتصادية والزراعية والثروة الحيوانية والسمكية:*

1/إقامة الأطر والآليات المناسبة لتعزيز التعاون بين الإقليمين بغرض تحويل الحدود المشتركة إلى منطقة تكامل شامل.

2/إنشاء منطقة تجارة تفضيلية بين الإقليمين وإقرار برتوكول لتنظيم تجارة الحدود.

3/تكوين لجنة فنية اقتصادية مشتركة للمتابعة ومعالجة المشاكل والنزاعات التجارية التي تنشأ بين الإقليمين تجتمع دورياً كل ثلاثة اشهر.
 
4/تشجيع الدراسات الإقتصادية التي تؤدى إلى تطوير العلاقات بين الإقليمين والأوضاع الحدودية وتوفير المعلومات التي تتعلق بهذه الدراسات والبحوث في كل المجالات.

5/تفعيل البرتوكولات في المجال الجمركي و المقاييس والمواصفات والحجر الزراعي والحيواني والصحي بما يخدم تدفق حركة التبادل التجاري بين الإقليمين ، وكذا التعاون بين نقاط التجارة لتبادل الفرص التصديرية والاستثمارية المتاحة.

6/تنفيذ بعض مشروعات البنية التسويقية في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص. 
إنشاء كيان إقتصادى إقليمي والدخول في شراكات واتفاقات ثنائية لتحفيز وتشجيع التبادل التجاري و الاستفادة من تجارب وخبرات الدول الأخرى. 

7/تعبيد الطرق الداخلية لتسهيل حركة التجارة والاستثمار.

8/ توفير فرص لرجال الأعمال بين الإقليمين للاستثمار في المجال الزراعي والحيواني والتعدين.

9/ تسهيل انسياب السلع التجارية بين شعبي الإقليمين.

10/تزامن حملات التطعيم والمكافحة لمقابلة الأمراض والآفات والكوارث البيئية بالتنسيق التام لعمل الفرق المشتركة بين الإقليمين.

11/الاهتمام بنقل وتبنى التقانات الزراعية والعمل على أقلمتها اعتمادا على ميزتها النسبية مع تبادل الخبرات والتدريب ونتائج البحوث والمناهج ذات الصلة.

12/تبنى سياسات ومناهج مشتركة لحماية البيئة المتكاملة.

13/تبادل الخبرات في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني والبيئي والزيارات التبادلية للإطلاع على تجارب الإقليمين في شتى المجالات
الرقابة البيطرية على الحدود بإنشاء نقاط رقابة بيطرية أو تطوير الموجودة ( مينزا – أم درفا - قيسان – الكرمك).

14/تنفيذ اتفاقية أو بروتوكول حرية تنقل الحيوان ( اتفاقية تنقل الحيوان بواسطة منظمة إيقاد) وحماية القطيع العابر للحدود.

15/توفير الخدمات للرعاة بين الجانبين ( مياه ، مرعى حيوان).

16/التعاون الفني في مجال الأسماك وتبادل المعلومات وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإقليمين. 

17/اللجنة المجتمعية والإعلام
تعزيز الصحة بالزيارات المتبادلة بين الطرفين. 

18/ضرورة تكوين آلية مشتركة بين وزارتي الثقافة والإعلام من الجانبين وتحديد جدول زمني لعقد اجتماعات مشتركة بين الوزارتين على أن تعقد كل فترة في أحد الإقليمين.

19/ضرورة نشر توصيات المؤتمر عبر الأجهزة الإعلامية المسموعة والمرئية محلياً وقومياً. 

20/تشجيع إنشاء المؤسسات الصحية. 

21/تبادل الخبرات من خلال تبادل الزيارات بين وزارتي التربية في الجانبين.

22/إنشاء وتطوير مراكز للدراسات والبحوث المشتركة لتطوير التعليم .

23/إنشاء مكاتب للتنسيق والمتابعة بين الجانبين.

24/السعي للإتفاق لتوفير فرص التعليم الجامعي وما فوق الجامعي للجانبين.

25/إيجاد شراكة بين مفوضية العودة الطوعية بالنيل الأزرق مع المؤسسات التى تعمل على رعاية اللاجئين ( بني شنقول – قمز).

26/بناء علاقات اجتماعية من خلال التزاوج بين الجانبين. 

27/تبادل الخبرات والتواصل من خلال تنفيذ دورات رياضية شبابية.

*•الخاتمــــة:* 

كانت هذه التوصيات ومقررات البيان الختامي لفعاليات المؤتمر هي نتاج جهد متواصل لأعمال اللجان المشتركة بين الجانبين, آملين ان تجد طريقها للتنفيذ بما يحقق الأمن والاستقرار لبلوغ مرافئ التنمية والازدهار لشعبي البلدين.

*الفريق/ احمد العمدة بادي - حاكم إقليم النيل الأزرق.* 
                                                    *الأستاذ/ الشاذلي حسن العجب - حاكم إقليم بني شنقول قمز*

تعليقات

التنقل السريع