إزدادت وتيرة الصراع داخل حركة تمازج بخروج القيادي محمد موسى بادي مؤخراً، بيد أن أقاويل رشحت ان الرجل يمتلك فصائل مؤيدة له داخل الحركة و يسعى لقيام مشروع يجسد فيه واقع "التمازج الحقيقي" بحسب تعبيره.
و بادي هو من الشخصيات التي كانت حاضرة و شاهدة على تأسيس الحركة منذ التوقيع على إتفاق السلام، ساهم في وضع بعض الأطر التنظيمية حيث قوبلت بالرفض لأنها و بحسب مراقبون جاءت شفافة و حادة حيث رفضها الكثير من القيادات.
طالب بادي بتصحيح مسار الحركة كونه ناطقاً رسميا بإسمها و لكن تعنت القيادة دفعه إلى تأسيس كتلة جديدة تنادي بعودة الجبهة إلى الخط السياسي الثوري وفق شعارات الثورة.
بناءاً على ما سبق و بعد أن رشحت أنباء عن دخول الحركة في تحالفات جاءت على أسس غير تنظيمية دون علم المكتب القيادي.
تعليقات
إرسال تعليق