شاركت، وحدة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، بقوات الدعم السريع، ضمن المشاركين في مؤتمر العدالة والعدالة الانتقالية، في إطار المرحلة النهائية للعملية السياسية بالبلاد، والتي نُظمت بشراكة بين الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، واللجنة العليا للعدالة والعدالة الانتقالية.
وأكّد المدير التنفيذي لوحدة حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، بقوات الدعم السريع، د. حسيب جوناثان حماد كوكو، في تصريح صحفي، بأن مشاركة الوحدة، جاءت بحكم التخصصية والمهنية في المجال، فالأمم المتحدة تغطي العدالة الانتقالية، وكامل نطاق العمليات والآليات المرتبطة بالمحاولات، التي يبذلها المجتمع لتفهم تركة التجاوزات الماضية، بغية كفالة المساءلة وإقامة العدالة وتحقيق المصالحة، باعتبار أن قضية العدالة الانتقالية تعنى بشكل مباشر بالضحايا، وأساسها التركيز على حقوقهم وكرامتهم، وتسعى إلى المحاسبة على الإقرار وإلى انتزاع الإقرار بها، وتحقيق الإنصاف في شأنها، وجوهرها الإشارة إلى كيفية استجابة المجتمعات لإرث الانتهاكات الجسيمة والصارخة لحقوق الإنسان.
مثمناً انعقاد مؤتمر العدالة الانتقالية في ظل الظروف الاستثنائية، طارحاً أسئلة محورية أشد صعوبة، في ضروب القانون والسياسة والأطر الاجتماعية المختلفة، تتيح للجميع خارطة خطوات واثقة، لفرص الاستفادة من العدالة الانتقالية، التي تسعى بدورها إلى المساهمة في المصالحة ومنع الانتهاكات الجديدة، نحو مستقبل أكثر عدالةً وسلاماً.
تعليقات
إرسال تعليق