القائمة الرئيسية

الصفحات

المجلس المركزي : نحن ليس على عداء مع الحركة الاسلامية قيادي بحركة تحرير السودان قطاع تمبور

 

الواقعية هي المخرج الوحيد من الازمة السياسية السودانية المستفحلة بعيدآ من التمترس خلف الشعارات واللغة الخشبية اليوم نحن احوج ما نكون لحوار عميق وشفاف لبناء ديمقراطيتنا الناشئة على اسس وقواعد متينة قادرة على التطور حسنآ فعلت الحرية والتغير في بيانها اليوم بانها ليست على عداء مع الحركة الاسلامية وانما مع المؤتمر الوطني ولسلوكة الاقصائي الاستبدادي هذه هي الواقعية السياسية التي نريد ان تعم وتكون مرجعية للاحزاب والكتل فكرة قبول المجلس المركزي بان ينخرط في عملية سياسية للانتقال من مربع اللات الثلاثة فكرة صائبة الا انها كانت ناقصة حيث ربطت العملية السياسية بها وجعلت من نفسها مركزآ للعملية السياسية ومحورآ لها يرجع ذلك لتباطؤ تطور المجلس المركزي وعدم قدرتة على مجاراته وادراكة للمتغيرات السريعة في الداخل والاقليم الا انها يبدو ستتعلم بالطريقة الصعبة كما ادركت سابقآ بان الحل الجذري غير ممكن وغير مجدي في ظل الواضع الراهن الا انها اضاعت وقت ثمين قبل ان تدرك ذلك الان هناك فرص حقيقية لتتقبل فكرة توسيع قاعدة المشاركة لتشمل كل القوة السياسية عدا المؤتمر الوطني كما هو معلوم بالضرورة لو قمنا بحساب بسيط عن الاتفاق الاطاري ونتائجة منذ التوقيع عليه لادركنا بان الانغلاق السياسي لن يذهب بهذا الاتفاق بعيدآ راينا الفشل الذي صاحب الورش التي اقامها المجلس المركزي لقضايا اسياسية تمثل العمود الفقري للعملية السياسية في المستقبل كل هذه العقد ستكون بمثابة قنابل مؤقوتة للفترة الانتقالية ويمكن ان تنسف العملية السياسية برمتها اذا لم يكن هناك مناقشة حقيقية واشراك بقية الاطراف في العملية السياسية هذه هي الواقعية السياسية التي ننشدها ان تكون جزء من نمطية التفكير لدى الاحزاب والكتل السياسية لاخراج البلاد من النفق المظلم وبناء ديمقراطيتنا الناشئة على اسس سليمة لا تبنى الاوطان ولا الديمقراطيات بالاقصاء

الناطق الرسمي لاقليم الشرق حركة تحرير السودان قيادة مصطفى تمبور
علي ادم احمد

تعليقات

التنقل السريع