القائمة الرئيسية

الصفحات

عزاء السيد محمد عثمان المرغني لآل سورج




*يختلف اهل السودان عن غيرهم في انهم يقفون مع بعضهم في احزانهم وافراحهم كما قال ااشاعر شقيش قبلت القاهم معاي معاي زي ضلي* 
*تجسدت كل تلك المعاني الجميلة بالامس في منزل العمدة حسن الخليفة طه سورج بالمجاهدين حيث كان منزله عامر برموز واعيان من قرية الاراك والقري المجاورة اتوا مشاركين في استقبال السيد محمد عثمان المرغني الذي ارسل ابنه السيد عبد الله لينوب عنه في عزاء آل سورج في فقدهم الجلل المغفور لها باذن الله تعالي الحاجة بت الطاهر وكان في مقدمة الحضور الناظر عثمان سيد احمد ناظر عموم الشايقية وعدد من رموز الاراك العمدة الطاهر الخليفة طه والاستاذ جعفر عثمان علي سعيد واحمد ابوعنجة وياسر محمد احمد ومحمد علي موسي وبقية العقد الكريم*
*كان للزيارة وقعها في نفوس الحاضرين من ابناء العائلة وضيوفهم* 
*جاءت كلمات الحضور ممزوجة بالحزن والصدق وهي تعدد مآثر الفقيدة بت الطاهر رحمة الله عليها تكلم العمدة خضر سورج حديث القلب للقلب وطاف بالحضور بذكريات من ذلك الزمان الاخضر وزكرياته مع زيارة السيد علي المرغني للاراك وكذاك زيارة السيد محمد عثمان المرغني وكيف استقبلهم اهل الاراك وعلي راسهم العمدة حسن طه سورج بالفرح والترحاب*
*وتكلم دكتور الامين الخليفة طه سورج عن مآثر والدتةوكيف انها ماتت في يوم عظيم هو يوم الجمعة وصلي عليها عدد كبير من الاهل والمعارف وتوافدت علي الاسري جموع المعزين من داخل وخارج السودان منهم وفد السيد محمد عثمان المرغني برئاسةابنه السيد عبد الله والخلفاء المرافقين له. ثم تحدث بعد ذلك شيخ البلاد عبد الحميد عبدو كاشف حديث العارفين عن الختمية ومحبتهم لآل المرغني ووضح حلقة النسب في سرد عميق لاسرة الختم المرتبطة بآل البيت وتكلم كذلك نيابة عن الوفد الزائر احد خلفاء السيد محمد عثمان حدبثا بليغا ومعبرا لامس الوجدان وكان لحديثة وقع خاص في نفوس الحضور تخللت الجلسةمدائح نبوبيه وقراءة البراك وكانت خاتمة الكلمات من الدكتور عبد الرحمن سورج شاكرا الوفد علي زيارتهم الكريمة وحسن مسعاهم*

*العمدة حسن الخليفة استقبل الحضور كعادته بكرمه الفياض وقدم واجب الضيافة باحسن مايكون وكانت خاتمة المطاف آيات بينات من الحافظ لكتاب الله الشبل طه محمد حسن طه وآيات بينات من سورة (ق)*
*رحم الله الحاجة بت الطاهر وهي تجمع الناس في حياتها ومماتها نسأل الله تعالي ان يسكنها فسيح الجنات مع الشهداء والصديقين وحسن اؤلائل رفيقا*

تعليقات

التنقل السريع