يبدأ الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة والمشرف على ولايات كردفان بعد غد الأحد زيارة وصفت بالتاريخية لولاية جنوب كردفان
ومن المتوقع أن تستغرف هذه الزيارة ستة أيام يرافقه فيها وزير الحكم الأتحادي المهندس محمد كرتكيلا والفريق عنان وزير الداخلية ودكتور جراهام عبدالقادر وزير الثقافه والإعلام وعدد من قيادات الدوله في الاجهزه الامنيه والعدليه والقضائية
وتحمل هذه الزيارة في مضامينها عدة أبعاد هي تنموية وامنية واجتماعية وفيما يتعلق بالأبعاد التنمويه يحمل الفريق أول كباشي الكثير لإنسان الولاية إبتداءاً من انه سيعلن إنطلاقة تأهيل مطار كادقلي الدولي ليستوعب حركة الطيران وحركة النقل الجوي وليكون طبقاً للمواصفات العالمية والحديثة وليشكل أحد اعمدة الإقتصاد بالولاية ويكون بيئة جاذبة للإستثمار عطفاً على أن الفريق أول كباشي سيقوم بإفتتاح مبني الجهاز القضائي بحاضرة الولاية كادقلي ثم سينتقل ووفده المرافق إلى مدينة الدلنج لتدشين طريق هبيلا الدلنج الذي إستطاع أن يوفر له التمويل اللازم بجهد متتاغم مع حكومة الولايه بقيادة جبر رغماََ على أن الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد من ناحيه اقتصاديه وذلك لأن الطريق له اهمية لاتضاهى إذ أنه يربط مناطق الإنتاج بمناطق التسويق وفي ذات الإطار التنموي ستنطلق قافلة الكباشي لتعبر جواً إلى المنطقة الشرقية لولاية جنوب للوقوف على سير العمل في كهرباء العباسية التي قام سعادة الوالي موسى جبر بتدشينها من قبل كما أنه من ضمن رحلة المنطقة الشرقية للولاية سيقوم بإفتتاح مستشفى كلوقي بمحلية قدير والذي يعتبر مشفاََ فريداً من نوعه في المنطقة أما فيما يتعلق بالبعد الإجتماعي للزيارة فإن الفريق أول ركن كباشي فإنه بلاشك تعتبر قوة دفع مهمة للمجهودات التي شرعت فيها حكومة الولاية بقيادة الوالي موسى جبر بإكمال المصالحات بين مكونات الولاية الإجتماعية وبين بطون وأفخاذ بعض قبائل المنطقة والتي تناحرت وتباغضت في الفترة الماضية كأحد إفرازات الحرب التي شهدتها الولاية خلال الثلاثة عقود الماضية وأدت بصورة وان كانت محدودة أدت إلى بعض التقاطعات بين المجموعات السكانية القاطنة في المنطقة وقد استطاعت حكومة الولاية بقيادة الوالي المحنك الأستاذ موسي جبر من إجتياز الكثير من المطبات الصعبة التي كادت أن تنسف الإستقرار في المنطقة وهو ما يضع الولاية تدخل حيز تفاصيل أمنية تحتاج إلى مزيد من تضافر الجهود مابين الولاية والمركز وقد شهد وفق ذلك المنطقة بعض التفلتات هنا وهناك سواءاً في المنطقة الغربية او الشرقية الشيء الذي يكسب زيارة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي أهمية قصوى لإكمال الحلقة المفقودة .
وليحدث التكامل المنشود بينه واللجنة الأمنية بالولاية بقيادة الوالي والتي حافظت بحكمة على الأوضاع من الإنزلاق الكلي مقارنة بمناطق أخرى .
زيارة الفريق أول ركن كباشي إلى ولاية جنوب كردفان تحمل في طياتها مكاسب أخرى في محاور أخرى بالغة الأهمية فجامعة الدلنج الصرح الشامخ ستجد حظها أيضاً حيث تم توفير عربات لجامعة الدلنج كما انه سيضع حجر الأساس للسور الجنوبي فضلاً عن وعود قاطعة بتأهيل قاعات المؤتمرات ولم تقف مكاسب زيارة الفربق الكباشي عند هذا الحد فوزارة الشباب والرياضة الإتحادية ستدشن برامج القوافل الرياضية والشبابية للعام ٢٠٢٣م
ويرى المهتمون بالشأن الجنوب كردفاني أن هذه القافلة الشبابية والرياضية ستفتح آفاقاُ جديده للتعاون سيما وأن ولاية جنوب كردفان بها خامات وقوة بشرية تحتاج إلى العناية لتنافس على مستوى بقاع السودان وتتصدر المشهد السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي - وتبقى مجهودات الأستاذ موسي جبر على كافة الصعد وبصفه خاصه التفرد في إدارة الملفات الشائكه في مجال السلم والأمن المجتمعي هي الوصفه السحريه لأن تكون جنوب كردفان في حرز وماَمن من الانزلاق في أتون الحروب والصراعات التي اكتوت بنيرانها نظيراتها الأخرى في مناطق النزاعات الأخرى سواء أكانت في دارفور أو النيل الأزرق
تعليقات
إرسال تعليق