في الوقت الذي فشلت فيه كل المبادرات في لم شمل الفرقاء السياسيين وظهرت المبادرة المصرية على سطح الساحة السياسية وقد قلتها أكثر من مره أن المبادرات لاتبني دولة يستحث ابي حمد خطاه لزيارة السودان وهو من قاد الوساطة التي نجحت في تشكيل الحكومة الأولى بعد سقوط نظام البشير والان يستطيع ابي أحمد أن يفعلها للمرة الثانية ياتي ابي أحمد بعد أن أدرك تمام الإدراك بأن كل المحاولات المطروحة لن تحل الأزمة السودانية ويأتي بنفسه ليدرك ويفهم ويخاطب جزور الأزمة السودانية ويسهم في إدارة حوار سوداني سوداني ومن داخل السودان فشل كل الأطراف السودانية السياسية في إدارة الأزمة فشل مخجل أدى إلى إحباط الشعب السوداني طرحت الكتلة الديمقراطية إعلان سياسي لم يحل وكذلك نداء أهل السودان والان الاتفاق الإطاري ومبادرة مولانا محمد عثمان الميرغني وكلها لم تجدي نفعا وستفشل المبادرة المصرية إلتي دعت لها جمهورية مصر الشقيقة أيضا بنفس طرق فشل المبادرات السودانية ولكن نتفائل خير بحضور الرئيس ابي حمد اهلا وسهلا ومرحبا وانت من يستطيع أن يفعلها
تعليقات
إرسال تعليق