القائمة الرئيسية

الصفحات

بفضل قرارات دقلو عودة معظم نازحي بليل الى قراهم



عادت الاحوال الأمنية والاستقرار الي الوضع الطبيعي بقرى محلية بليل التابعة لولاية جنوب دارفور التى شهدت نهاية العام الماضي احداث عنف قبلي راح ضحيتها قتلى وادت إلى موجة نزوح داخلي لكن القرارات والإجراءات التي اتخذها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو الذي انتقل الى مواقع الاحداث واقام فيها نجحت في عودة النازحين إلى قراهم كما وجه الفريق حميدتي حكومة الولاية بتوفير الخدمات الضرورية لاستقرار المواطنين بعد نشر قوات مشتركة لحماية القرى التى شهدت أعمال عنف قبلي .

انتقلت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور برئاسة الوالي المكلف حامد التجاني هنون للعمل ميدانيا من قرية اموري التى شهدت اول الاحداث بمحلية بليل تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو القاضية بتامين القرى واعادة الاستقرار اليها وتقديم الخدمات للعائدين والعمل على إعادة البناء والأعمار الذي بدأ بقرية اموري التى وصلها فريق مهندسو مياه الشرب الذي شرع في حفر عدد أربع بئر دونكي في قرى ام ترينا وتري وكموسكي واموري تنفيذا لوعد الفريق حميدتي لأهل هذه القرى خلال تواجده معهم ابان الاحداث كما تم تخطيط مسجد قرية اموري الذي بدأت أعمال تشييده على نفقة الفريق حميدتي الخاصة. 

ذكر مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية(اوشا) ان الإجراءات التى اتخذها نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو خلال تواجده في قرى محلية بليل التي شهدت أعمال عنف نهاية ديسمبر الماضي إعادة الأمن والاستقرار للمنطقة وسمحت بعودة طوعية لعدد عشرة الف نازح الي القرى التي فروا منها إلى مخيمات النازحين المتواجدة بالقرب من مدينتي نيالا وبليل.

 خلال انتشار أعمال العنف حيث شكل عدد العائدين اكثر من (90%) من السكان. 

يقول السلطان ادم جعفر سلطان عموم قبيلة الداجو ان القرى التي شهدت الاحداث مؤمنة حاليا بعدد(58) عربة تتبع للقوات المشتركة التي وصلت المنطقة بتوجيهات مباشره من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول حميدتي الأمر الذي طمئن المواطنين بالعودة إلى قراهم التي شهدت فتح الاسواق والطرق والمؤسسات العامة . 

بينما يقول مفوض العون الإنساني بولاية جنوب دارفور صالح عبدالرحمن سليمان ان هناك(15) قرية تأثرت بالاحداث ولكن المساعدات التي وصلت غطت حوجة (21)قرية بمحلية بليل.

تعليقات

التنقل السريع