القائمة الرئيسية

الصفحات

سياسي يستحسن الأدوار العظيمة لقوة حماية المدنيين في حفظ الأمن في دارفور



إستحسن د.عاصم مختار الخبير في الشؤون السياسية الترحيب الذي حظيت به قوة حماية المدنيين وحفظ الأمن في شمال دارفور مبينا أن هذا الإستقبال يعكس ثقة المواطنين في هذه القوة بإعتبارها واحدة من مطلوبات إتفاقية السلام الموقعة بجوبا. 

وقال د.عاصم أن ولايات دارفور عانت طيلة العهود الماضية من الظلم والتهميش ومن ويلات الصراعات والنزاعات والتي أقعدت بالمنطقة وإنسانها مبينا أن الجميع إستبشر خيرا بتوقيع إتفاقية جوبا لأنها خاطبت القضايا الجوهرية لأهل دارفور والمتمثلة في إستدامة السلام وإعادة النازحين واللاجئين لمناطقهم الأصلية وإعمار ما دمرته الحرب وترقية خدمات الصحة والتعليم والمياه بالمنطقة. 

وأضاف أن تشكيل قوة لحماية المدنيين من الجيش والدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح جاء إستجابة لما تم النص عليه في إتفاق جوبا خاصة بعد خروج بعثة اليوناميد في دارفور وقال أن هذه القوة جاءت لسد الفراغ الذي خلفته اليوناميد في دارفور بعد إنسحابها من الإقليم. ودعا مختار إلى ضرورة التعاون مع هذه القوة وتقديم كل ما من شأنه تسهيل مهمتها في الحفاظ علي الأمن والإستقرار وحماية المدنيين في دارفور .

وأشارمختار إلى الخبرات الواسعة التي تتمتع بها قوات الدعم السريع العاملة ضمن هذه القوة.خاصة أنها قوات مدربة وعلي معرفة ودراية بتضاريس وجغرافيا دارفور. الأمر الذي يجعلها رأس الرمح في هذه القوة التي ستضطع بمهام حفظ الأمن وحماية المدنيين في كافة ولايات دارفور. 

ونوه الخبير في الشؤون السياسية إلي الأدوار التي يمكن أن تلعبها قوة حماية المدنيين في إشاعة الطمأنينة وسط مواطني دارفور الذين هم في حوجة ماسة لعمل هذه القوة.مؤكدا ضرورة العمل على إسناد هذه القوة وتقديم الدعم الفني واللوجستي لها حتى تقوم بدورها على أكمل وجه.

تعليقات

التنقل السريع