وأوضح مرسي ف أن كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمة كانت جيدة، وعبرت عن شواغل مصر في هذه المرحلة، وبما في ذلك تناوله لموضوع سد النهضة الإثيوبي.
وتابع قائلا : "كنت أتمنى أن يتضمن البيان الختامي لقمة الرياض بندا خاصا لحقوق مصر والسودان المائية وسد النهضة أو على الأقل إشارة للأمن المائي العربي، ولكن للصين على ما يبدو موقف آخر بحكم روابطها بإثيوبيا ودول المنطقة وتوجهاتها الإفريقية ورغبتها في التحرك بحذر في ملفات القارة ذات الحساسية الخاصة".
كما نوه السفير المصري السابق لدى قطر بأن الرئيس المصري أشار إلى شواغل مصر وعلى رأسها سد النهضة مع الرئيس الصيني خلال لقائهما الثنائي، وهو أمر متوقع، رغم أن مثل هذا اللقاء قد لا يكون كافيا لتغيير موقف الصين التي تساهم شركاتها في تمويل سد النهضة ومشروعات كبري متعددة في إثيوبيا.
وأكد أن تخصيص القمة بندا داعما للقضية الفلسطينية يعد خطوة جيدة ندرت كثيرا الآن بعد تراجع الاهتمام بقضية العرب المركزية ومن هنا وجب الثناء عليها.
وأشار إلى أن القمة العربية الصينية، التي وضعت أساساتها في القاهرة عام 2004 بعد تدشين منتدى الحوار العربي الصيني قمة ناجحة وسيكون لها مردود طيب في اتجاه تنمية العلاقات بين الصين والدول العربية خاصة في الفترة المضطربة التي يمر بها العالم حاليا.
تعليقات
إرسال تعليق