باشمهندس مريم الشريف الهندي رئيس تجمع المهنيين الاتحاديين تكتب
حكومة المحاور الخمسة والأركان الخمسة
لاشك أن ما آل إليه حال البلاد اضحى يدعو للقلق لكل من يهمه امن وسلامة السودان
مما حتم علينا ضرورة إيجاد حل يتوافق مع طبيعة اهل السودان وطريقة تفكيرهم بصورة تتماشى مع طبيعة تكوينهم الفكري وفي ذات الوقت تفلح في مخاطبة جذور المشكله
فالقد استفدنا من كل التجارب وكل الاخطاء التي وقعت فيها قوى الحرية والتغيير المركزي من إقصاء وتهميش وانعدام روح تقبل الاخر باختلافاته وغياب شفافية في معالجة إدارة الدولة بالاضافة الى غياب الرؤية او الاستراتيجيه المناسبة للادارة مماترتب على ذلك فشل متكرر ترتب عليه تفاقم للازمة واضطرار تدخلات اجنبية ان كان ذلك بحسن نيه او اقتناص الفرصة لاتفاذ مصالخ على حساب امن وسلامة ووحدة السودان
على اي حال بعد الفحص والتدقيق توصلنا الى الاتي
بلورة رؤية كلحل نراه معتدل وقابل للتتفيذ ان صدق الناس في التعاطي معه وهو يرتكز حول خمس محاور اساسية تعتبر بمثابة الركائز التي سيقوم عليها الحكم :- 1/حكماء السودان،، على سبيل المثال (بروفسور علي شمو وبروفسور ابوصالح ودكتور محجوب محمد صالح ودكتور قاسم بدري وغيرهم من حكماء السودان) يشرفون علي (مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين)
2/لجان المقاومة وأسر الشهداء ليكونو الضامن والمشرف والمراقب على إنفاذ اهداف الثورة وتحقيق العدالة الانتقالية ورد المظالم مستصحبين معهم كل المواثيق الثورية كميثاق سلطة الشعب ومواثيق لجان المقاومة والقوى الثورية الحية المركزية وتجمع المهنيين الاتحاديين وغيرها من المواثيق الثورية كمرجع ثوري ميداني تم إجهاض وتجاهله
مع استصحاب رؤية (المجلس التشريعي الثوري بقيادة مولانا احمد اطيب زين العابدين)
3/ كل القوى السياسية من قوى الحرية والتغيير المركزي
4/قوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية
5/الادارات الاهلية والطرق الصوفية.
تلك خمسة ركائز وطنية أساسية يجب ان تجلس حول مائدة مستديرة للتفاكر في إيجاد مخرج سوداني سوداني حقيقي لإدارة السودان لماتبقى من الفترة الانتقالية دون التفاف على ارادة الشعب السوداني الحر او إقصاء لاحد اوتهميش وذلك ضمن تلك المحاور حسب الفترة التي يجب ان لا تزيد في تقديرنا عن العامين
اولها،، محور معاش الناس وتحت هذا المسمى يندرج الاقتصاد والاستثمار وسبل تفعيل عجلة الانتاج والانتاجية
ثانيا،، محور التعليم
ثالثا،، محور الصحة
رابعا،، محور العلاقات الخارجية المتوازنة المقبولة دوليا
خامسا،، محور الامن الوطني تلك هي الروشتة الوطنية المتوزانه للسودان كحل وسطي سيرضي ويحوي كل الاطراف (حكومة الأركان الخمسة والمحاور الخمسة)
تعليقات
إرسال تعليق