لأول مره نتعرف على إدراة المتاحف والمعارض والتاريخ العسكري بالمتحف الحربي بحري ودهشنا بوجود هذا الجمال من الإرث العسكري السوداني على مر العصور العسكرية والمدنية التي تعاقبت على حكم السودان ودهشنا اكتر بمعاملة إدارة المتحف التي استقبلتنا بكل احترام واريحية وهي تسعى لخلق تواصل بروح شفيفه ومرنه استغربنا لكل هذا الترحاب وجلسنا للتفاكر حول كيفية ايجاد تعامل مستمر بيننا كمجوعات ثقافية وادارة المتحف
وكانت الإجابة الصادمة بانهم انشاؤ دار ثقافي لكل المجموعات والمبادرات والمنتديات الثقافية وفرو فيه كل المقومات التي يمكن أن تعين على أحياء الليالي الثقافية والتوعويه والفكرية للشباب ولم نحظى الى الان بمقابلة الفريق ركن عمر النور مدير المتحف نسبة لسفره خارج البلاد للمشاركة في مؤتمر بجمهورية مصر العربية
ولكن وجدنا ماينوب عنه في الإدارة اللواء ناجي عبدالغني مرسال المقدم عذالدين تميم والعقيد الصادق عبدالله
والعقيد معتصم عبدالرحيم والنقيب محمد بابكر والزميل الاعلامي والشاعر بابكر بيكو الذي كان حلقة الوصل بيننا وبين الإدارة وقدمنا تصور من مجموعة نوب للثقافة والاعلام والتنمية وجد استحسان وقبول الإدارة وضعنا فيها رسالة تناقش عدد من الرسائل القومية الوطنية بالإضافة للانفتاح على المجتمع المدني بخلق شراكات بين المتحف الحربي ومنظمات المجتمع المدني والمنتديات الثقافية وقدم تم إنشاء جناح للتراث باسم دار تحفة للتراث غالبا مايتم الحاقه بوحدة المعارض ليكتمل شكل المعارض مابين الإرث العسكري والتراث السوداني الذي يعتبر اكبر ارث في العالم لارتباطة بالحضارة الكوشية التي هي اصل الحضارات في العالم التي قامت في عهد تاسيتي وهو اسم السودان القديم وكان رمزها المرفعين وقد جلسنا مع الإدارة لضمان استمرارية المنتديات الثقافية وقابلت الإدارة هذا المقترح بكل حب واحترام وتعهدت بالدعم والسند لإحياء الليالي التوعوية الثقافية متى ماطلبنا ذلك واخجلونا في طرحهم ومقترحاتهم وقد تم الترتيب لإحياء المنتدى الاول تكريم شركاء التطوع الاول الذي يحوي رسالة العمل الطوعي والمسؤولية المجتمعية للمبادات والمنظمات تجاه المجتمعات المحلية وأحياء العادات السودانية والقيم السمحة من احياء النفير وغيرها من التقاليد السودانية الأصيلة باستهداف عدد من الشخصيات التي اسهمت اسهام كبير في العمل الطوعي ولها إنجازات واضحة في البلاد لفترات طويله وخبرات متراكمة في مجال العمل الطوعي
تعليقات
إرسال تعليق