تعد الخوارزميات والذكاء الاصطناعي أحدث الطرق للتنبؤ بالدولة التي سترفع كأس العالم في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهو مجال مزدحم رحب دخله مؤخرا معهد آلان تورينغ، وهو مركز أبحاث رئيسي لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي في بريطانيا.
وقد أجرى علماء المعهد 100 ألف محاكاة حاسوبية لمباريات كأس العالم الـ64 ، باستخدام النتائج والإحصاءات السابقة.
وقد احتلت البرازيل، الفائزة خمس مرات، المركز الأول في ما يقرب من 1 من كل 4 مباريات محاكاة، تليها بلجيكا، والأرجنتين وفرنسا وقد فازت كل منهما بالكأس مرتين.
بالفعل، تبدو تلك التنبؤات الخاصة بالأرجنتين غير مرجحة.
وقال المعهد في بيان بهذا الشأن: "نحن بالتأكيد لا نوصي أي شخص بالمراهنة على أي من توقعاتنا، فبغض النظر عن مدى جودة نموذجك، فإن كرة القدم لعبة عشوائية تماما".
والواقع، أخطأت العديد من المؤسسات المالية، بما في ذلك غولدمان ساكس، ويو بي إس، و آي إن جي، في التنبؤ بالفائز في البطولتين الأخيرتين.
والاستثناء هو شركة ليبيريوم كابيتال، التي تتخذ من لندن مقرا لها، التي قام خبيرها الاستراتيجي يواكيم كليمنت بتطوير خوارزمية تنبأت بشكل صحيح بالفائز في عام 2014 (ألمانيا) وفي عام 2018 (فرنسا).
لكن هل كان ذلك مجرد تنبؤ عشوائي؟ حتى كليمنت يقول إن العشوائية تلعب دورا أكبر من أي شيء آخر.
وقال يواكيم كليمنت لموقع الأخبار المالية ماركت ووتش إن نموذجه يحدد 45 في المئة فقط من فرص الفريق للفوز بالبطولة، بينما نسبة الـ 55 في المئة المتبقية هي مجرد حظ.
تعليقات
إرسال تعليق