القائمة الرئيسية

الصفحات

استنكار واسع ..مركزي التغيير .. إما أن نحكم أو الحصار؟


إستنكرت قطاعات مجتمعية وسياسية واسعة، مطالبة المجلس المركزي لـ«الحرية والتغيير»، الجمعة، برفض إعادة انتخاب السودان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

واعتبرت رفض قحت مجموعة المركزي لإعادة انتخاب السودان في إحدى المؤسسات الدولية بمثابة عودة الحصار ومشروع العقوبات الغربية على السودان الذي تبنته بعض القوى السياسية والذي الحق اضرارا بالغة بالشعب السوداني ودمر البنية التحتية للبلاد.

ورأى المحلل السياسي الدكتور محمود تيراب أن رفض إعادة انتخاب السودان ورفض تواجده في مجلس حقوق الإنسان هو سلوك غير أخلاقي ولا يمت بصلة للوطنية، وقال إن هذا السلوك من مجموعة مركزي الحرية والتغيير هي محاولة لوضع الشعب السوداني أمام الحصار من جديد.
وأضاف تيراب بقوله “يبدوا ان مجموعة المركزي لم تتعلم من اخطائها وتجاربها السياسية، الأمر الذي يوضح مدى ادمانها العمالة وباتت لا تفرق بين الوطن وبين الحكومة.

وقال إن المتضرر الوحيد من الحصار هو المواطن السوداني وتدمير البنية التحتية.

ويرى المراقبون للوضع الانتقالي في السودان بأن نزوات قحت المركزي في السلطة تجعلها في موقف من يبيد شعبه ليظل هو في الحكم.
ويرون أن الرسالة التي تريد قحت المركزي ايصالها للمواطن هي اما نحكم او الحصار.

بينما رأى المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم، إن مجموعة مركزي الحرية والتغيير ادمنت العمالة وباتت لا تفرق بين الوطن وبين الحكومة وهي مازالت تحن إلى ممارسة اساليبها القديمة في التشفي والانتقام من المواطن ولم تكلف نفسها عناء النظر للأجيال القادمة وحقوقها في المنظمات الدولية والإقليمية التي يشارك السودان في عضويتها.

وتابع النعيم “إن المتضرر الوحيد من الحصار هو المواطن السوداني وتدمير البنية التحتية، وحرمان الأجيال من حقوقها،مذكرا الشعب وكيف فعل الحظر الأمريكي بالبلاد خلال الفترة الماضية.

ويجمع الخبراء بأن رفض مركزي الحرية والتغيير ترشيح السودان في لجان مجلس حقوق الإنسان، إشارات سالبة في توقيت خاطئ،حيث ظل السودانيون يسعون للبحث في إيجاد الحلول في ظل تعدد المبادرات إلا أن مجموعة المركزي مازالت تقرأ من الكتاب القديم.

تعليقات

التنقل السريع