حمّلت هيئة محامي دارفور وشركاؤها، حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، مسؤولية الاعتداء على ندوة جماهيرية لحزب المؤتمر السوداني بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور.
وكانت مجموعة من الأشخاص يحملون لافتات كتب عليها “مناوي خط أحمر” اعتدت بالتخريب على ندوة سياسية لحزب المؤتمر السوداني، كانت بحضور رئيس الحزب عمر الدقير.
وقالت هيئة محامي دارفور في بيان تلقته (الديمقراطي) إن “التخريب حدث في حضور نائب رئيس حركة مناوي بالولاية، وأمينها السياسي، اللذين لم يحركا ساكنا، ما يعني رضاؤهما بالتخريب الذي حدث”.
وأشار البيان إلى “تكرار حالات تعدي المجموعات التي تحمل لافتات لحركة مناوي وتخريبها للندوات والفعاليات العامة والسياسية بمدينة نيالا، مصحوبا بإطلاق شعارات جوفاء، دون ان تصدر الحركة المذكورة أي إدانة لما يحدث باسمها حتى صارت ظاهرة تهدد سلمية الفعاليات بنيالا، وتؤسس لثقافة فوضى وتصرفات رعناء”.
وكانت مجموعة تحمل شعارات لحركة مناوي تعدت على ندوة نظمتها هيئة محامي دارفور بميدان السحيني بمدينة نيالا، في نوفمبر 2019، عن المحكمة الجنائية الدولية.
ورفعت المجموعة وقتها شعارات “السلام وينو، وينو السلام وينو، دارفور بتنزف دم” “لا مساومة بدماء الضحايا”، وكانت الندوة يومها ضمن حملة لتعزيز المطالب لتسليم البشير وأعوانه للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف البيان أن “القصد من تصرف المجموعة المذكورة والتي حملت شعارات حركة مناوي، هو التخريب المتعمد وممارسة الابتزاز، وردت على شعاراتها الجوفاء وقتذاك تكوينات النازحين وكشفت دوافعها في ممارسة المزايدة والابتزاز”.
وتابع: “وطالما لم تنف حركة مناوي علاقتها بهذه المجموعة التي تحمل شعاراتها، تكون مسؤولة عن هذه التصرفات الرعناء”.
ودان البيان بأشد الألفاظ والعبارات التعدي على الندوات واللقاءات الجماهيرية أو الخاصة بالأحزاب، معلناً تضامن هيئة محامي دارفور، مع حزب المؤتمر السوداني وأي حزب يتعرض لمثل هذه التصرفات التي وصفها بـ “الرعناء” والتي تهدد ممارسة الديمقراطية بصورة سليمة.
وشدد البيان على ضرورة ملاحقة الذين يقومون بهذه التصرفات الرعناء، ومباشرة الإجراءات القانونية في مواجهتهم سواء كانوا يقومون بها بالأصالة عن أنفسهم أو نيابة عن تنظيماتهم التي ينتمون إليها.
وأكد أنه “ما لم تتم محاصرة هذه التصرفات ستتمدد هذه الظاهرة لتهدد ممارسة الديمقراطية بالبلاد”
تعليقات
إرسال تعليق