شهد معسكر الديسة باقليم النيل الأزرق اليوم تدشين برنامج الترتيبات الأمنية، والذي يشرفه القائد مالك عقار عضو مجلس السيادة الإنتقالي و رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال والفريق يس ابراهيم وزير الدفاع وأركان حربه والمهندس محمد كرتوكيلا وزير الحكم الإتحادي والقائد أحمدة العمدة حاكم إقليم النيل الأزرق و عدد من حكومته والرفيقة سلوى آدم بنية السكرتير العام للحركة الشعبية و عدد من القادة السياسيين والتنفيذيين ولجنة الترتيبات الأمنية والأجهزة الإعلامية.
إنطلاقة عملية تنفيذ الترتيبات الأمنية خطوة كبيرة تُعبِر عن قوة إرادة السودانيين الحادبيين علي مصلحة السودان، وهذه الخطوة تمهد لتوحيد الجيوش وإجراء هيكلة شاملة للقوات النظامية ومدها بطاقات جديدة، واليوم قطعنا أشواط إضافية بتنفيذ أولى مراحل برنامج الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في إتفاقية جوبا لسلام السودان، وتمثّل هذه العملية إضافة جديدة لتاريخ البلاد، ويتم تكوين الجيش المهني والمتنوع ليكون صمام أمان لدولة السلام والعدالة الإجتماعية ومصدر قوة للقوات المسلحة في عملها العسكري لحماية مكتسبات شعب السودان.
الحركة الشعبية في هذا اليوم التاريخي تتقدم بتحية رفاقية للجيش الشعبي لصبرهم الطويل، ونجدد العزم علي إستكمال عملية الترتيبات الأمنية في جميع المواقع، ونأمل أن تكون البداية بإقليم النيل الأزرق نموذجاً للعمل بكافة مواقع تجميع قوات الكفاح المسلح، ويتوجب علينا جميعاً دعم هذه الخطوة والإستمرار في توطيد دعائم الوحدة وتماسك البلاد وشعبها، وسنعمل بانسجام مع الشركاء بغية تنفيذ بنود إتفاقية السلام بشقيها "السياسي والعسكري" من أجل تكوين أجهزة عسكرية موحدة ومتطورة بعقيدة قتالية جديدة، ومواصلة بناء سودان السلام والتنمية والمواطنة بلا تمييز.
القائد/ القائد/ مالك عقار اير رئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان-شمال في لحظة مخاطبة إحتفال تدشين الترتيبات الأمنية بمعسكر الديسة باقليم النيل الأزرق.
15 اكتوبر - 2022م
تعليقات
إرسال تعليق