تحت العنوان أعلاه، كتبت فيكتوريا كوداييفا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول استخدام الكلاب المدربة لنزع الألغام من المناطق المحررة، وإخلاء الجرحى.
وجاء في المقال: في غضون ستة أشهر فقط، قام أخصائيو تدريب الكلاب في المركز K-9 بزيارة دونباس ثلاث مرات. فأسعفوا وأخلوا الجرحى.. وهم الآن يستعدون لزيارة جديدة. لكن هذه المرة، سيصطحبون معهم كلابا من إركوتسك إلى منطقة العملية الخاصة. من أجل ماذا؟
في الإجابة عن السؤال المطروح، قال مدير مركز "إركوتسك" فياتشيسلاف سلافين، لـ"كومسومولسكايا برافدا": "لا يمكن الاستغناء عن مساعدة الحيوانات هناك. ففي ماريوبول حيث كنا، هناك الكثير من الألغام والقذائف غير المنفجرة في الشوارع وفي الحقول، ويصعب كشفها. ولا يوجد ما يكفي من الكلاب عند الحواجز لتفتيش المركبات بحثا عن المتفجرات والأسلحة والمواد الخطرة الأخرى".
مدة تحضير كل كلب فردية. فقد يستغرق تدريبها ثلاثة أشهر، وقد يستغرق عاما كاملاً. في الوقت نفسه، وفقا لفياتشيسلاف سلافين، من بين ثلاثين حيوانا، في المتوسط، يمكن لكلب واحد فقط أن يصلح لمثل هذا العمل.
وأضاف: "الآن، نختار من بين كلاب مركزنا من يصلح لهذه المهمة. لا جراء ولا حيوانات معمرة. ولا أهمية كبيرة لسلالة الكب هنا. أجل، سيكون اللابرادور أو الراعي الألماني أكثر فاعلية بالتأكيد. فمن الأسهل على الكلاب الأصيلة، من حيث المبدأ، التعاطي مع مثل هذه المهام، على مستوى الجينات، على الرغم من أن الأهم هو استجابة الكلب للأهداف".
وقال سلافين إن أحد كلاب البحث يعمل لمدة 6-8 سنوات. وخلال هذه الفترة الزمنية، يمكن أن ينقذ عشرات الأرواح البشرية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق