أفاد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن مسلحين بزي مدني تهجموا مساء امس الأربعاء الموافق 28 سبتمبر، على منزل الأستاذ “وجدي صالح”.
وقام المعتدون بتكسير زجاج المنزل واللمبات الخارجية و ارهاب وترويع أسرة “صالح” قبل أن تلوذ بالفرار.
وشهدت العلاقة بين الفريق البرهان وفلول نظام المؤتمر الوطني من جانب ولجنة ازالة التمكين من جانب آخر والتي كان يعمل الأستاذ وجدي مقرراً لها توتراً كبيراً بسبب عملها النشط في تفكيك بنية نظام البشير، وتجفيف القنوات المالية الداعمة له.
وجاء انقلاب 25 أكتوبر بقيادة البرهان ليوقف عمل اللجنة، ومن خلال لجان أخرى كونها البرهان، عمل الفريق ابراهيم جابر على اعادة كل الأموال والممتلكات لفلول نظام الانقاذ، ومع عودة الأمن الشعبي لنشاطه المعتاد لم يعد مستغرباً ظهور المجرمين والقتلة الذي يهددون أمثال الأستاذ وجدي صالح.
تعليقات
إرسال تعليق