الخرطوم : نضال عثمان
عددمن الكيانات السياسيه المدنيه إقامت مؤتمرات صحفيه وقدمت وثيقه دستوريه واعلان سياسي بعيدا عن محتوى الاعلان السياسي المقدم من اي جهه ومخرجاته وتوصياته هل هو نهاية المطاف لاي مبادره طرحت فوقف حمار الشيخ عند العقبه !نجد جميع المبادرات توقفت بعد الاعلان السياسي لها فهل كان الاعلان السياسي هو الغايه لكل مبادره والسؤال الذي يفرض نفسه لمن يقدم الاعلان السياسي ؟هل يقدم للعسكر ؟ام يقدم لقوى مدنيه بعينها؟ام يخدم للشعب في منازله ؟ومن هي القوى السياسيه التي نصبت نفسها حكما لاي اعلان سياسي معلن وتقوم بتنفيذ توصياته اذا كان المكون العسكري قد انسحب من العمليه السياسيه وترك المشهد للقوى المدنيه فمن هي القوى المدنيه المسؤله عن التنفيذ في تكوين الحكومه وتنفيذ التوصيات وغيرها من الإجراءات والقرارات التي تعقب الاعلان السياسي؟!
تعليقات
إرسال تعليق