"مافي فرق في السعر بين الرسمي والموازي"، بهذه الكلمات ابتدر السوداني العائد من السعودية "عثمان" حديثه أمس الثلاثاء بمطار الخرطوم وهو يكمل عملية تحويل عُملة أجنبية بسودانية، ويلفت إلى أنه فيما مضى كان الفرق كبير بين أسعار العملة بالمصارف والسوق الموازي وأنهم كانوا يفضلون التعامل مع الأخير للحصول على أكبر قدر من العملة السودانية، بيد انه يلفت إلى أن هذا الأمر لم يعُد له وجود.
وفي جولة لمجلة طيران بلدنا على صالة المطار أمس الثلاثاء وقفت على عمل سبعة بنوك وصرافات توفر العُملة السودانية للقادمين، ويقف العُملاء في صفوف مُنظمة لإجراء التعامل الذي كان يتم بسرعة أشاد بها أكثر من مُسافر عائد للسودان.
والجدير بالذكر أن عدد من البنوك فتحت في العام الماضي نوافذ لتبديل وصرف العملات الأجنبية بصالة الوصول للتسهيل على القادمين عبر مطار الخرطوم الدولي لصرف أموالهم وقطع الطريق أمام السريحة الذين ينشطون في بوابات المطار.
والجدير بالذكر أن الشرطة شنت الشهر الماضي حملة على تُجار العُملة الذين كانوا يتواجدون خارج المطار.
تعليقات
إرسال تعليق