كشف المستشار الإعلامي لرئيس حركة تمازج عثمان عبدالرحمن سليمان عن أسباب الحملات التضليلية و الشائعات المغرضة التي ظلت تتعرض لها تمازج و قال إنها نتاج طبيعي لتمدد الجبهة على الصعيد المجتمعي بولايات دارفور و كردفان و المناطق ذات الصلة و قلل في ذات الصياغ إمكانية نجاح هذه الحملات العشوائية لأن المجتمع على علم تام بمشروع الجبهة و أعدائها الذين يتربصون بها.
و أضاف عثمان " تمازج بالنسبة لنا قضية حياة أو موت و نحن من المجتمع و إليه و نحن حركة إجتماعية واسعة الانتشار تتخذ الوطنية و القومية درعاً لقواتها على نطاق الشريطالحدودي "
و أشار عثمان إلى أن ما يميز تمازج عن غيرها أنها حركة إجتماعية ، عسكرية نشأت من مجتمع الشريط الحدودي الذي كان يستخدم كدروع بشرية لتنفيذ أجندة سياسية تخدم شخصيات بعينها و أكد بأنها ستعود إلى المجتمع ما إن تطلب الأمر.
و بشأن شائعات التجييش الجديدة الذي ظل يتاجر بها بعض المنتفعين أضاف عثمان " نحن على ثقة تامة بأن هذه الشائعات لن تزيدنا إلا قوة و صلابة لمواصلة هذا المشروع العملاق و تمازج لا تحتاج إلى تضخيم أعدادها لأنها و بفضل الله باتت تسيطر على المشهد على عكس التنظيمات الأخرى تبدأ من التنظيم ثم إلى المجتمع و لكن نحن جئنا من المجتمع ".
و بخصوص ملف اللاجئين و النازحين أضاف عثمان " نحن أول من زار معسكرات النازحين و اللاجئين بولايات دارفور في ظل تخوف كيانات ثورية أخرى من إتخاذ هذه الخطوة كعملية للتبشير بالسلام و لسنا من الذين يدعون إشاعة ثقافة السلام و يعملون ضده " .
تعليقات
إرسال تعليق