اعتقل مسؤولون بمستشفى بحري التعليمي، صحفيتين كانتا في مهمة عمل رسمية داخل المستشفى قبل أن تفرج عنهما لاحقاً،
وأقدم مسؤولون بمستشفى بحري الحكومي على استكتاب قسمة حسين وآمنة إبراهيم وهما صحفيتان تحت التدريب بصحيفة الصيحة تعهُّداً بعدم القدوم إلى المستشفى مُجَدّدَاً،
وهدّد المسؤولون في خطوة تعسفية، الصحفيتين بإحالتهما إلى قسم الشرطة وتحريك إجراءات في مُواجهتهما.
وكانت الصحيفة قد أصدرت تكليفاً رسمياً للصحفيتين قسمة وآمنة بإجراء عمل صحفي استقصائي للأوضاع داخل مستشفى بحري باعتبارها مؤسسة خدمية حكومية يرتادها المرضى طلباً للعلاج، وبمجرد وصول الصحفيتين إلى المستشفى والبدء في عملهما وتصوير الأوضاع داخل المشفى، اعترضهما أحد الأطباء وقام بإبلاغ مسؤولي الأمن بالمستشفى،
الذين اقتادوا الصحفيتين وقاموا بمسح صور التقطتها الصحفيتان للأوضاع بالمستشفى، وتدخّل المدير الطبي ووجّه انتقادات للصحفيتين،
وهدّد بفتح بلاغ ضدهما بدلاً من العمل على تحسين الأوضاع بالمستشفى.
ولم يتوقّف التجاوز عند هذا الحد، بل أقدم أحد المسؤولين بالمستشفى بحسب صحيفة الصيحة، بالتهديد بفصل الصحفيتين من الجامعة التي تدرسان فيها ضمن أساليب التّخويف والتّرهيب التي قاموا بمُمارستها ضدهما!!!!
يُذكر أن (الصيحة) كانت قد سجّلت زيارة سابقة للمُستشفى، وستنشر ما رصدته في الأيام المقبلة
تعليقات
إرسال تعليق