اكدت حركة تحرير السودان قيادة مصطفي تمبور ترحيبها بقرارات القائد العام للقوات المسلحة ووصفتها بالحكيمة والمسؤولة خصوصا وأن البلاد تمر بمنعطف خطير جدا ربما يهدد وحدتها الوطنية ونسيجها المتماسك واشار رئيس الحركة تمبور أن الاحتقان السياسي والانسداد الذي خيم علي المشهد السياسي هو نتاج طبيعي للتشاكس وعدم قبول المكونات السياسية لبعضها البعض وانتهاج سياسة التخوين وإلغاء الاخر وشيطنته وزكر تمبور ان السودان للسودانيين جميعا وليس حكرا علي تنظيم او حزب او مكون مشيرا الي ان الحوار بين القوي السياسية والمدنية وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة هو المخرج الحقيقي للازمة وحمل تمبور القوي السياسية مسؤولية نجاح الوفاق الوطني القادم وتشكيل حكومة يتراضي عليها الجميع وألا ستكون كل الاحتمالات واردة بما فيها عودة المكون العسكري إلي المشهد السياسي مجدد ووقتها سيكون ذلك بترحيب وموافقة قطاعات عريضة من مكونات الشعب السوداني كما طالب تمبور بضرورة تنفيذ اتفاق جوبا للسلام لضمان الامن والاستقرار والتنمية في المناطق التي تضررت من الحرب وحذر تمبور من المحاولات المتكررة لبعض الجهات التي تسعي لتفكيك المنظومة الامنية والعسكرية وتشويهها واكد علي ان هذه الخطوة ستكون عواقبها وخيمة جدا .
إعلام الحركة
٥/ يوليو / ٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق